تفاصيل جديدة تُكشف : واشنطن رفضت اغتيال سليماني وعماد مغنية قبل 11 عاما

تفاصيل جديدة كشفتها “صحيفة” معاريف الاسرائيلية لرفض وزارة الدفاع الأميركية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في عام 2008.

وذكرت “معاريف”، أمس السبت، أن الجنرال الأميركي، ستانلي ماكريستال، الذي تقاعد من الخدمة عام 2010، تلقى أمرا بتصفية الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، لكنه فضّل مواصلة تتبعه في العراق حتى وصل مدينة أربيل الكردية.

وأوردت الصحيفة العبرية أنه بعد حوالي عام من تلك المتابعة رفضت مؤسسة الدفاع الأميركية تصفية سليماني في دمشق، في شباط عام 2008، وبأن جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” ووكالة المخابرات المركزية الأميركية بدآ عملية مشتركة لاغتيال القيادي بحزب الله ، عماد مغنية، وجلس ممثلو الجهازين في مقر الموساد في تل أبيب، وعملوا جنبا إلى جنب، وتقدموا في العملية على الهواء مباشرة، وعند إحدى النقاط غادر مغنية وقاسم سليماني المبنى الذي كانا بداخله.

وأوضحت الصحيفة أن ممثل وكالة المخابرات الأميركية فضل التشاور مع واشنطن قبل تنفيذ الاغتيال، لكنه وجد اعتراضا ولم يصدر أمرا بتنفيذ الاغتيال ضد مغنية، إلا بعد ابتعاد سليماني عنه، في 12 شباط عام 2008.

ونقلت الصحيفة العبرية عن الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستال، أن الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، يتسم بالتواضع والفعالية والإيجابية، لكنه أوضح أنه كان باستطاعته القضاء على سليماني، أثناء تتبعه قافلة عبرت من إيران إلى شمال العراق، خاصة مع ادعائه أن سليماني يقف وراء التورط الإيراني في قتل جنود أميركيين باستخدام المتفجرات، وعلى نحو مماثل من عناصر حزب الله ضد الجنود الإسرائيليين في جنوب لبنان.

يشار إلى أن عماد مغنية (1962-2008) أحد کبار القادة العسکريين لحزب الله ، شارك في حركة فتح الفلسطينية، وحركة أمل، وحزب الله ، واغتيل في سيارة مفخخة، في العام 2008، وهو والد القائد العسکري، جهاد عماد مغنية، الذي اغتيل في سوريا، إثر غارة إسرائيلية في القنيطرة في 2015.

اخترنا لك