يغادر وزير الاعلام السابق ملحم رياشي وزارته بعد ان مض على وجوده فيها قرابة عامين تاركاً خلفه ثقلاً كبيراً ومجموعة اقتراحات قوانين ومشاريع كان في صدد تقديمها لولا عرقلتها لاسباب باتت معروفة، والامل يكمن في استكمال الوزير الجديد خطى سلفه.
ومع مغادرة رياشي، يقر الخصم والصديق، بمناقبية الوزير القواتي الذي خرج من الوزارة بايادٍ نظيفة كما دخل اليها وبكم وازن من المشاريع والرؤى.
اضافة الى انه فتح منصة حوار وتلاقي مع اخصام مفترضين لحزبه حتى قبل ان يدخل منطق “الحوار والتواصل” على اسم الوزارة التي شغلها.
ليشكل علامة فارقة في حكومة استعادة الثقة، وهو ما جعل بمسؤول حزبي رفيع للقول رداً على سؤال خروج رياشي من الحكومة “ديعانو”.
بدورنا نقول : حقاً انه وزير يقال له الى اللقاء وليس وداعاً.