تقدّم المحامي زياد حبيش عبر وكيله القانونيّ الأستاذ وسام عيد، بشكوى قضائيّة، ضدّ الممثّل المسرحي زياد عيتاني، بجرم التشهير والقدح والذم، واساءة السمعة التي تطاول أيضاً اولاده القصّر.
وفي هذا السّياق، يؤكّد المحامي عيد أنّ “الأخير تقدّم بالدعوى بصفته الشخصيّة وكوكيل جبري عن اولاده القصّر، بعدما تمادى عيتاني في التعرّض لحبيش وعائلته ولا سيّما القصّر مستغلاً طفولتهم وبراءتهم ليبرز اسمه اعلاميّاً، وبالتالي، فإنّ الدعوى مستقلّة تماماً عن قضيّة زوجته المقدّم سوزان الحاج ولا تمتّ اليها بصلة”.
ويوضح، أنّ “السبب الأساسي وراء الدعوى، يعود الى استخدام عيتاني اسم نجل المحامي حبيش وزوجته في مسرحيّة “وما طلّت كوليت” التي تعرض على مسرح المدينة، وكذلك الإساءة الى العائلة عبر مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام، وذلك بهدف وضع حدّ لهذه الممارسات”.
كما ويلفت المحامي عيد، الى أنّ “النيابة العامة الإستئنافيّة في بيروت أحالت الشكوى الى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة وذلك بحسب الإختصاص، على اعتبار أنّ القدح والذم والتشهر وغيرها من التصرفات حصلت عبر وسائل التواصل الإجتماعي”.
وختم مؤكّداً، أنّ “استدعاء عيتاني، هو بمثابة إجراء قانونيّ تحتّمه الدعوى المقدّمة من قبل المدعي بوجه المدعى عليه، والتي بدورها تدخل في اطار الحق القانوني المعطى الى الشخص الذي تعرّض وعائلته الى ممارسات من هذا النوع”.
وفي وقت لاحق، علم أنّ “مدعي عام بيروت القاضي زياد ابو حيدر، قرّر ترك زياد عيتاني بسند إقامة بعدما قام بحذف كلّ الاساءات بحق المحامي زياد حبيش وعائلته وبعدما وقّع تعهدا خطيا بعدم التعرض لهم مستقبلا”.