لا تزال قضية جورج زريق، الذي أشعل نفسه امام باحة ثانوية سيدة بكفتين الارثوذكسية في الكورة، بسبب عدم إعطائه إفادة لأولاده نتيجة تخلفه عن دفع الاقساط، تتفاعل، وسط القاء المسؤوليات يميناً ويساراً حول حاله الصحية والنفسية التي ادت به الى هذا الأمر.
وأشارت معلومات خاص الى أنه ما أن اشعل زريق نفسه في باحة المدرسة حتى هرع من كان هناك الى اطفائه، عبر اجهزة الاطفاء التي كانت موجودة في المدرسة.
لافتة الى انه وجد راكعاً على ركبتيه وقال : “سامحني يا يسوع” قبل أن يسقط على الأرض.
وأكدت المعلومات أن نسبة الحريق في جسد جورج وصلت الى حدود الـ80% وأن النيران وصلت الى الرئتين والقلب، مشددة على أنه فارق الحياة في المستشفى.