عند الساعة الرابعة الّا ربعاً من بعد ظهر اليوم الخميس، استدعت المحكمة العسكرية الممثل المسرحي زياد عيتاني للادلاء بافادته بصفته شاهداً، في قضية سوزان الحاج.
استرجع عيتاني الفترة التي تم فيها توقيفه، وقال: “أنا مسرحي وكنت اغني حين حضرت سيارة رانج روفر وفيها مسلحون، وقاموا بادخالي عنوة الى السيارة بعد ما كبلوني وغطوا رأسي، وانهالوا عليي بالضرب المبرح، وتعرضوا لي بالشتائم”.
وتحدث عيتاني كيف تم التحقيق معه في غرفة لا تشبه غرف التحقيق، حيث كانت سوداء اللون وفيها سلاسل، وقد عرّفه عناصر الجهاز الذي حقق معه بأنهم “الجنّ الأزرق”.
وبدا زياد عيتاني مرتجفاً خلال ادلائه بشهادته أمام المحكمة العسكرية.
وتحدث عيتاني عن أن المرة الأولى التي شاهد فيها حساب “نيلّي” كانت على ورقة بيضاء، عرضها عليه المحقق، وقال له حينها إنها اسرائيلية وتعمل في اوتيل البستان.
وأكد عيتاني أنه هو من أخذ “screenshot” للـlike الذي وضعته سوزان الحاج على تغريدة شربل خليل حول قيادة المرأة السعودية للسيارة، وأنه عمل “مانشن” للمقدم الحاج، وسألها: “معقول هيك ستنا”، فردّت عليه: “بالخطأ”.
وعندها حاول عيتاني الاستحصال على رقم زوجها المحامي زياد حبيش واتصل به، وخاصة بعدما علم أن المقدم الحاج أقيلت من منصبها، وعرض عليه أن يصحح أي خطأ قام به وأن الذي حصل لم يكن مقصوداً وأنه لم يكن يريد أذيتها، فقال له زوجها: “مشي الحال”.. وأقفل الخط.
وهنا، تدخّلت الحاج وكذّبت عيتاني، وقالت: ” لم يعمل لي “منشن” وأنا لم أردّ عليه، بل رديّت على شخص آخر”.
وبعد أخذ وردّ انتهت افادة عيتاني.
اشارة الى أن رئيس المحكمة العسكرية العميد حسين عبدالله أوضح لعيتاني عندما دخل قاعة المحكمة، بأن براءته ثابتة، وما حصل معه كان خطأ وقد يحصل في كافة مراحل التحقيق.