اتخذ مجلس شورى حزب الله، وهو الهيئة القيادية الأعلى، قراراً يقضي بتجميد كل الأنشطة النيابية والسياسية والحزبية والإعلامية للنائب نواف الموسوي، وذلك لمدة سنة كاملة.
فلم يمر السجال الأخير الذي حصل في مجلس النواب على خلفية المداخلة التي أدلى بها الموسوي مرور الكرام بالنسبة لقيادة الحزب.
وتحدثت معلومات أن “قيادة حزب الله أصدرت مؤخرا قرارا بتجميد ممارسة العمل البرلماني للموسوي موقتا كعقاب على سلوكه وكلامه”.
وعلم أن قيادة الحزب اعتبرت أن الموسوي خالف القرار التنظيمي الذي حصر مداخلات نواب كتلة الوفاء للمقاومة بأربعة من الأعضاء، وحدد مسبقاً إطار الحديث وعناوينه.
كذلك فإنه لم يلتزم عدم الانجرار إلى أي مواجهة سياسية مع أي طرف قبل العودة إلى رئيسه المباشر، أي رئيس الكتلة.
كما سيمنع من حضور اجتماعات كتلة الوفاء للمقاومة لفترة زمنية. علما أنه كان قد تغيب عن اجتماع الكتلة الذي عقد الخميس.
واعتبر “بأن لا مبرر لبقاء مكتب الموسوي في مدينة صور، بحيث سيتم اقفال المكتب ووقف فريق العمل بالكامل”.
والذي كانت له سقطات عديدة، كانت كفيلة بإحداث مرحلة التحول السلبي للأداء فيما مضى وعلى رأسهم مدير مكتب الموسوي”.