تفاجأ اللبنانيون في الساعات الماضية بلوحة عملاقة تحمل اسم الإمام الخميني على الطريق المؤدية الى مدخل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وغزتْ صورة “جادة الإمام الخيمني” مواقع التواصل الاجتماعي وقوبلت بردود فعلٍ مؤيدة من مناصري “حزب الله” وحلفائه، مقابل تعليقاتٍ معترضة من مغرّدين وناشطين سياسيين وصحافيين.
قسمٌ اعتبرها استفزازاً كبيراً وقسم آخَر استنكر ما وصفه بمحاولة “حزب الله” جعل لبنان محافظة إيرانية، وعملية منظمة وممنهجة لتغيير هوية لبنان وتزوير تاريخه ووضع اليد على حاضره ومستقبله.
وذهب البعض في “العالم الافتراضي” الى إثارة مفارقة رفْع دعوى قبل أيام ضد إعلاميين لبنانيين بارزين على خلفية إعادة نشرهم لرسم كاريكاتوري للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي الخامنئي كان الأمن العام اللبناني حذفه من مجلة “كورييه انترناسيونال”.
وبين ارتفاع لوحة “جادة الإمام الخميني” ليتحدّثوا عن ازدياد مظاهر انزلاق الواقع اللبناني إلى “المحور الإيراني”.