ابو علي خسر عربته في شارع الحمرا وزبائنه يتبرعون له بواحدة

على حسابه على “فيسبوك”، نشر المحامي حسن عادل بزي منشورا عن بائع الكعك الستيني محمد علي جواد الذي يعمل على عربته منذ سنوات طويلة أمام مدخل مستشفى الجامعة الأميركية .

وكتب بزي : “منذ ثلاثة أيام قامت دورية من قوى الأمن الداخلي باعتقاله وسوقه إلى الفصيلة المختصة حيث نظم بحقه ضبط بجرم بيع الكعك على عربة دون ترخيص وتم إتلاف عربته أمام ناظريه ضمن حرم الفصيلة.

بعد إبلاغي بالأمر قمت بالإتصال بآمر الفصيلة للإستفسار عن واقعة تكسير وإتلاف العربة حيث أكد لي بكل احترام صحتها ولكنها تمت استناداً الى تعميم صادر عن قيادة الدرك بسبب عدم وجود مرائب لحجز هذا النوع من العربات”.

ولفت بزي في منشوره إلى أنّ محمد علي جواد تقدم بالأمس من بلدية بيروت بطلب ترخيص عربة متجولة، معلناً عن انطلاق حملة لجمع ثمن عربة جديدة يقدر بمبلغ ألف دولار أميركي.

ونشر لاحقاً بأن الصديق خليل سلامي من بلدة كونين الجنوبية قد تبرع بعربة موجودة لديه.

 

وكانت صفحة “إغضب” على فيسبوك شاركت متابعيها بمنشور قالت فيه: ” مين منا ما اشتغل بالحمرا او حتى مرق مرقة طريق وما مرق اشترى كعكة من عمو أبو علي.. وكان اول كلمة يقلك ياها ما معك مصاري عمو روح منا أزمة بس تتسهل بتعطيني.. عن ألف ليرة عم يحكي اي عن الف ليرة!!!

مين منا ما صبح عأبو علي بكلمة صباحو ورد عليه “يحميك الله صباحك ورد”..

مين منا ما بيحب هيدا الزلمي الختيار اللي ضحكتو معباية شارع الحمرا..

اليوم مرقت بنفس الطريق اللي صرلي بقطعوا ٣ سنين كان الشارع فاضي، بلا لون، بلا حياة، معقول عرباية خشب مع زلمي ختيار بتعطي كل هالحب وكل هالدفا..
اليوم صباحي وصباح كتار ما كان ورد كان غصة..

أمرت الدولة يشيلوا عرباية الكعك لإنها مخالفة هني ما شالوها كسروها لإنو فقير وباب رزقة ما عندو غيرا..”.

وتابعت : “عمو أبو علي، 63 سنة مريض سكري وضغط وقلب كل ذنبو انو لبناني اي انك تكون لبناني هيدا ذنب..

بكي عمو ابو علي ونزلو دموعو عخدودو التعبانين بكي بحرقة وقلي “اي بلد هيدا اللي ما بيحمي رجالو وولادو انا ما بدي آكل لأ بس ما بدي نام بالطريق ما حدا حيرحمني.. “

اخترنا لك