مصير مليارات مرفأ بيروت مجهول

سألت قناة الـ “mtv” في تقرير ضمن نشرتها الإخبارية :” هل يعقل أن يغرد رئيس مركز الدولية للمعلومات جواد عذرا منذ 48 ساعة عن فضيحة كبرى في مرفأ بيروت من دون أن يتحرك جفن أي مسؤول؟”.

مشيرة الى أن ” عذرا يقول أنه في الاعوام 2006-2010 وصل الدخل الإجمالي لمرفأ بيروت الى مليار و350مليون دولار تحول منه الى خزينة الدولة حوالي ال131مليون دولار بينما كان المبلغ المقدر تحويله 156مليون دولار!! إذاً كيف صُرف او استُثمر مبلغ المليار و219 مليون$؟”.

ولفت التقرير الى أن “الأرقام الصادمة مصدرها قطع حساب موازنات الأعوام 2006 – 2010 و ومشروع موازنة العامين 2011 و2013 وقانون موازنة العام 2018″، مشيراً الى أن “إذا عدنا الى التاريخ نرى أن مرفأ بيروت أنشىء عام 1887 بموجب فرمان عثماني.

وعام 1925 سلمته الدولة الى شركة فرنسية وعام 1960 عقدت الدولة اللبنانية اتفاق مع شركة ادارة واستثمار مرفأ بيروت برئاسة هنري فرعون وشهد المرفأ ازدهاراً لا مثيل لهلكن الحرب دمرت كل شيء وانتهى عقد الإستثمار في عام 1990.

وعينت الدولة لجنة مؤقتة لإدارة المرفأ واللجنة الحاليىة عينت في آّار عام 2002 وتضم ستة أعضاء في محاصصة طائفية وسياسية هم الرئيس سني والأعضاء شيعي ودرزي وماروني وكاثوليكي وأرثوذكسي أما قرارات اللجنة فيطعن بها لأنها غير مسندة الى نصوص قانونية على شرعية اللجنة”.

وأوضح التقرير أن “ايرادات المرفأ وصلت الى ملايين الدولارات والخزينة لا يصلها إلا الفتات والأموال الأخرى تذهب الى الرواتب العالية والتعويضات الخيالية وعلى مشاريع توسعة مشبوهة من دون أن تخضع لأي رقابة مالية والمضحك في الأمر أن أحداً في الدولة لا يجد تعريفاً قانونياً لهذه اللجنة المؤقتة هلي هي شركة خاصة أم مؤسسة عامةوأين تذهب المليارات؟

وكل ذلك وسط صمت مريب من الحكومة ووزير الأشغال ووزير المالية فإلى متى وهل يفتح الملف على مصراعيه؟”.

اخترنا لك