بيار الضاهر ساخراً من كلام جعجع : شو هالخبرية هيدي

من يعرف بيار الضاهر، يدرك جيدا كيف “يُهندس” الرجل “أزماته” ويضع لها “الخريطة” التي تسير به الى “مخرج الانتصار” على خصومه.

كان أسبوعا حافلا بتلك “الانتصارات” على “مهندس الشاشة”، من بيروت الى باريس كان “النصر المبين”، بعد سنوات من “المد والجزر” مع الوليد بن طلال والقوات اللبنانية.

يرفض رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للأرسال الحديث “القانوني” عن “الدعوى” مع القوات، يُحيلك على الفور الى محامي الشركة “نعوم فرح” الذي “منعه” عن التصريح في أي كلمة بهذا الشأن.

يوضح الضاهر في حديثه، ما قصد في مقارنته رئيس القوات “سمير جعجع” ب”الوليد بن طلال”، فيؤكد أن حجم القضية مع القوات صغير جدا بالنسبة لقضيته مع “الوليد بن طلال”.

ويستغرب الضاهر كلام جعجع الذي قال بأنه فاز “بالسياسة” في قضية ملكيته للـ “LBCI” فيقول ساخرا “شو هالخبرية هيدي”، لافتا الى انه في حال كان الفوز حليف جعجع لكانت انقلبت “الآية” وسمعنا تصاريح معاكسة.

وبانتظار قرار استئناف الحكم “الابتدائي” من قبل القوات، يؤكد الضاهر أن الحكم الفرنسي الصادر بحق الوليد وشركة “PAC” مهم للغاية بعد أن قال القضاء كلمته في محكمة دولية تضم مستشارين كبار، حيث حَمَّل القرار “الوليد” مسؤولية افلاس الشركة بعد أن سحب مبلغ 44 مليون دولار منها “احتياليا”.

وبانتظار الاستناد الى القرار الفرنسي في الدعوى المقدمة من قبل موظفي “PAC” أمام القضاء اللبناني، يقول الضاهر أن لا تغيير في المحطة “قبل الحكميين” أو “بعدهما” فكل شيء يسير منفصلا عن الاحكام القضائية.

لا شك بأن المشوار طويل في رحلة “البحث” عن الملكية، ولكن عامل الوقت مهم جدا بالنسبة للطرفين وربما أكثر للضاهر الذي يريد أن ينهي هذا الملف ويصدر حكم التمييز المبرم ليطوي صفحة حافلة بالتجاذبات بين “أهل البيت”.

اخترنا لك