عندما قيل، قبل تشكيل حكومة “إلى العمل”، أن من بين العراقيل التي كانت تحول دون قيام حكومة “العهد الأولى، الشروط التي وضعها “حزب الله” على الرئيس سعد الحريري، والتي تولى نقلها إليه الوزير جبران باسيل، الذي “بردخ” تلك الشروط.
وقيل يومها أيضًا أن الحزب طالب بمعرفة الإسم الذي سيتولى مهام وزارة الداخلية، وتمنى في حينه ألاّ يؤتى بإسماء تُعتبر إستفزازية.
ووفق المعلومات المتداولة فإنه من الواضح حتى الآن انّ كلّاً من “حزب الله”، بشخص وفيق صفا، والوزيرة ريا الحسن يحرصان على بناء علاقة ثقة متبادلة.
وهما مرتاحان الى المسار المتخذ حتى الآن، علماً أنّ قيادة الحزب أبدت ترحيبها بتعيين الحسن، واصفة إختيار الحريري بـ”الحسن”.