قضية نزار زكا وصلت الى الكونغرس : ونجله يطالب بحلّ دولي

أعلنت عائلة نزار زكا، في بيان، ان عمر الابن الأصغر لنزار، أدلى بشهادته، في جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي بعنوان “وضع الرهائن في إيران”، طالبا من الإدارة الأميركية “اتخاذ كل التدابير القانونية والدبلوماسية المتاحة لجمع شملنا مع والدنا”.

وقال: “والدي يتعرض لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والعقلي غير انه حافظ على ذهن متقد. ويستمر خاطفوه في الضغط عليه بغية نزع إعترافات كاذبة، وفي بعض الأحيان وعد بأنه في حال إعترف بجرائم لم يرتكبها سيطلق سراحه، لكنه لا يزال يرفض بشجاعة رغم كل الألم الذي ينزل به، فهو رجل الشرف والنزاهة، ولن يعترف بشيء لم يرتكبه”.

اضاف: “والدي لا يزال مختطفا في ايران بشكل تعسفي، رغم أن الرئاسة والحكومة الإيرانية إعترفتا على لسان نائبة الرئيس مولافردي بأنه بريء، وبأن إستمرار إعتقاله تعسفيا جلب لإيران الأذى والمتاعب الاقتصادية، وفي الأساس كان إختطافه خطأ جسيما”.

ولفت الى ان “وزير الخارجية الإيرانية قال يوما، ردا على سؤال، عن سبب اعتقال نزار: “انها مسألة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران”.

وقال : “إني أسال هنا، أي قضية هي التي يمكن أن تبرر اختطاف والدي. لا تبرير اطلاقا لاختطاف انسان بريء ثم حرمانه من أبسط حقوقه”.

وشرح وضع والده المحتجز تحت الأرض وفي ظروف سيئة. وقال : “لا أعتقد ان ثمة سابقة في تاريخ البشرية، ان وجهت حكومة دعوة رسمية إلى شخص ما، فقط بغية خطفه ومن ثم احتجازه رهينة.

واكد ان “قضية والده وغيرها من القضايا المشابهة تحتاج إلى حل دولي، تشارك فيه كل الدول القادرة على المساعدة بما في ذلك لبنان”.

من جهته، ناشد رئيس اللجنة تيد دويتش الرئيس الأميركي دونالد ترامب اللقاء بعائلة زكا ووضعها في صورة الخطوات التي تقوم بها الإدارة من اجل المخطوفين. وأفاد بأن اللجنة ستقدم مشروع قانون جديدا للكونغرس لمعاقبة كل المشاركين في اختطاف الاميركيين والمقيمين الدائمين.

اخترنا لك