السنيورة مقابل الضغوط الاقتصادية

يردد مقربون من حزب الله أن الكثير من الملفات المالية من المرحلة السابقة ستفتح تباعا وستطال الكثير من الرؤوس التي كان حاكمة في الفترة السابقة، وسيكون الحزب صارما في هذا الملف.

لاسيما وأن مرحلة ما بعد الطائف كان تيار المستقبل “وصي” على الاقتصاد اللبناني فيما كان حزب الله مشغولا بتحرير الجنوب وبحركة المقاومة هناك.

ويُلمح المقربون الى امكانية تسوية معينة تأتي في إطار مخرج لكل تلك الملفات في حال كان هناك موقف رسمي واحد بوجه الضغوط الغربية على الحزب.

والتي أثرت بشكل كبير جدا على مردوده الاقتصادي، ما رتب أعباء كبيرة على ماليته الخاصة ستنعكس سلبا على البنية التنظيمية للحزب في المرحلة المقبلة.

وفي الخلاصة بحسب المقربين: “مرحلة السنيورة” مقابل رفع الضغوط الاقتصادية على الحزب.

اخترنا لك