يسافر رئيس مجلس النواب نبيه بري في اليومين المقبلين على رأس وفد برلماني الى العراق في اطار زيارة رسمية تستمر حتى 5 نيسان المقبل، يلتقي خلالها المرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني، وعددا من كبار المسؤولين العراقيين.
ويتضمن برنامجه زيارة لمحافظتي النجف وكربلاء. وكان السفير العراقي في لبنان علي العامري سلم الرئيس بري في 26 شباط الماضي دعوة وجهها اليه رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي لزيارة العراق فقبلها.
ومن العراق، يتوجه الرئيس بري الى قطر للمشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي يعقد في الدوحة من 6 الى 10 نيسان.
ويلتقي بري على الهامش عددا من نظرائه العرب والاجانب ويبحث معهم ملفات لبنان لا سيما تداعيات ازمة النزوح السوري، والمنطقة العربية من سورية الى العراق واليمن والقضية الفلسطينية في ضوء اعتداءات اسرائيل.
لكن النقطة الاهم كما تفيد المصادر تتركز على “توقيع الرئيس الاميركي دونالد ترامب على وثيقة الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على مرتفعات الجولان المحتل وأبعاد هذه الخطوة وتداعياتها، على العرب وحقهم في ارضهم وثرواتهم التي تنتهكها اسرائيل من دون رادع، خصوصا انها جاءت اثر قرار اميركي مماثل قضى باعلان القدس عاصمة لاسرائيل”.
وسيشدد بري وفق المصادر، على ضرورة وقوف العالم عموما والعرب خصوصا في وجه القرارات الاميركية التي تستبيح الاعراف والقوانين الدولية وتضرب قرارات مجلس الامن بعرض الحائط.
كما يدعو الى موقف حاسم ضد صفقات تبديل الارض والوطن البديل، وضد التوطين بكل اشكاله، من دون ان يفوته التنبيه من الممارسات الصهوينية على حدود لبنان وفي الجولان المحتل وغور الاردن ويؤكد على صوابية خيار المقاومة، كسبيل وحيد لتحرير الارض”.