اعتصم أهالي مرج بسري والجوار، قرب نهر بسري، ككل أسبوع، تحت عنوان “قرار الشعب الجبار أقوى من الإفناء والدمار”، ليعلنوا رفضهم لمشروع السد.
وقالت ماري دومينيك عواد فرحات أنّ “هذا السد تدميري تهجير تفقيري، ولا يمكن بناؤه على أرضية كارستية مشققة ومجوفة، وتنخسف 17 سنتيمترا كل سنة، حسب الخبراء، مما سيسبب خطرا داهما على القرى تحته.
وان المنطقة بسببه ستخسر مناخها الجميل الجاف ومياهها واراضيها وآثارها، من أجل سد غير مجد بسبب مياه الاولي الملوثة بمجارير القرى.
والتي سيزاد عليها سيانوبكترية القرعون التي لا يمكن تكريرها في محطة الوردانية، وستكون بالتالي سرطانا لبيروت”، وناشدت البنك الدولي “أن يعيد النظر في هذا المشروع الخطر”.
وتحدث كريم كنعان عن “أولويات للانماء، فالمنطقة محرومة من أبسط الأمور من مستلزمات البنى التحتية الضرورية، والاجدى البدء بها بدل القيام بمشروع باهظ الكلفة.
وغير مضمون النتائج كسد بسري والخطر”. كما تحدث نقولا حداد عن “إنماء الريف بدل تهجير الناس نحو بيروت التي يكفيها ما فيها”.
وختم الإعتصام بمناشدة الدولة “تحويل مرج بسري لمحمية للسياحة البيئية الزراعية الأثرية والدينية، يكون لها مردود مالي اقتصادي للدولة والاهالي، وتثبتهم في أرضهم وقراهم”.