اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الأحد، بخساره حزبه الحاكم، حزب العدالة والتنمية، في عدد من البلديات بمدن مهمة، بعد ساعات من بدء فرز الأصوات في الانتخابات المحلية.
وقال أردوغان: “ربحنا في بعض البلديات وخسرنا في أخرى وفي كلتا الحالتين هذه إرادة الشعب وهذه طبيعة الديمقراطية ونحن نحترمها”.
واضاف: “أحرز حزب “العدالة والتنمية” مجددا المرتبة الأولى في الانتخابات بفارق كبير منذ انتخابات 2002″.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام حكومية تركية بأن “الحزب الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، يتجه إلى فقدان السيطرة على العاصمة أنقرة في الانتخابات البلدية، لأول مرة منذ 25 عاما”.
وتصدر حزب الشعب الجمهوري الانتخابات في العاصمة، بحصوله على 49.5 في المائة من الأصوات، بحسب محطة “تي آر تي”.
وكانت العاصمة تعتبر ساحة معركة رئيسية في هذه الانتخابات التي تعتبر بمثابة اختبار لشعبية أردوغان، وسط تباطؤ اقتصادي وارتفاع التضخم.
وتنافس في الانتخابات 12 حزبا، هي العدالة والتنمية، والشعب الجمهوري، والحركة القومية، والشعوب الديمقراطي، والسعادة، وتركيا المستقلة، والاتحاد الكبير، والديمقراطي، واليسار الديمقراطي، وإيي، والشيوعي التركي، والوطن.
وفي ظل انكماش الاقتصاد عقب أزمة العملة العام الماضي عندما فقدت الليرة ما يزيد على 30 بالمئة من قيمتها، بدا بعض الناخبين على استعداد لـ”معاقبة أردوغان”.
والانتخابات البلدية هي أول اقتراع منذ تولي أردوغان سلطات رئاسية واسعة العام الماضي.