سامر كبارة​ ينسحب من معركة طرابلس

أعلن المرشح للإنتخابات النيابية الفرعية في دائرة طرابلس ​سامر كبارة​ إنسحابه من المعركة، مشيراً إلى أن “الأجهزة الامنية تستعمل كامل وسائل الضغط والترهيب على كل من يتعامل معنا في هذه المرحلة.

وبدأت تعمل بشكل فاضح على تقويد العملية الانتخابية لصالح مرشح السلطة بدلاً من أن تكون على مسافة واحدة من الجميع لتعزيز دور المؤسسات والحفاظ على أمن المواطنين والمقترعين والديمقراطية في البلد”.

وفي بيان له، أشار إلى أن “العمل السياسي هو عمل نضالي تراكمي”، لافتاً إلى أنه “سأكون معكم في كافة المراحل القادمة لخدمة طرابلس مع تعهدي أني سأكون رأس حربة لتحصيل حقوق طرابلس وصون كرامتها”.

وأوضح أنني “اتخذت القرار بخوض هذه المعركة تحت شعار “لا للتزكية”حفاظا وصونا للقرار الطرابلسي الحرّ، وان طرابلس ليست متروكة بل فيها الرجال الرجال الذين لا يرتضو لهذه المدينة ان تبقى على هذا الحال التي وصلت اليه من التهميش والذل والقهر والفقر والحرمان حتى من أبسط حقوقها”.

مشيراً إلى أن “خطابنا ونهجنا التغييري بدأ من اللحظة الاولى التي اعلنت فيها ترشيحي واتخذت القرار بخوض غمار الانتخابات ودون الاخذ بعين الاعتبار وضعي العائلي او علاقاتي السياسية في البلد”.

وأشار إلى أنه “من هذا المنطلق وبعد استشارة كل الشرفاء ممن عمل ووقف معنا في هذه الجولة الديمقراطية نقول وبصوت عالِ ان تحصيل حقوق المدينة يتطلب توحيد الصف وأن نكون صوتاً طرابلسياً واحداً بعيداً عن كل الاصطفافات السياسية التي ادت الى كسر طرابلس على كل المستويات”.

سائلاً : “من سيحمي نتائج الانتخابات خاصة أن الأجهزة الامنية تستعمل كامل وسائل الضغط والترهيب على كل من يتعامل معنا في هذه المرحلة، وبدأت تعمل بشكل فاضح على تقويد العملية الانتخابية لصالح مرشح السلطة بدلاً من أن تكون على مسافة واحدة من الجميع لتعزيز دور المؤسسات والحفاظ على أمن المواطنين والمقترعين والديمقراطية في البلد”.

وأضاف : “ليس هذا فحسب بل ان اهانة ​المجلس الدستوري​ مرت مرور الكرام وهي المؤسسة التي تكاد ان تكون الوحيدة التي تحفظ حقوق المواطنين والناخبين في البلد.

وهنا لا بد من التنويه بموقف المجلس الدستوري من الافتراءات التي طالته عبر تقديمه دعوى بوجه من اتهمه بالرشوة والخروج عن القانون سعياً منها لاستدراج العطف وكسب الاصوات”.

اخترنا لك