جميل جبق يرفض تحديد السقوف المالية للمستشفيات الحكومية

دعا وزير الصحة العامة جميل جبق السلطتين التنفيذية والتشريعية “لتتكاملا معا من أجل دعم قطاع الاستشفاء في لبنان والخطة الاستشفائية التي نعمل عليها ورفع السقوف المالية، كي نصل الى صيغة لا تخضع فيها المستشفيات الحكومية لمحدودية السقوف المالية”.

من جهته أكد وزير الصناعة وائل أبو فاعور أن “الأقدار والنيات الطيبة شاءت ان تمتد الى قرى راشيا والبقاع الغربي ووادي التيم ايادي الخير، فكانت يد وليد جنبلاط التي امتدت الى هذه المنطقة وإلى مستشفى راشيا الحكومي بداية بإنشاء قسم غسيل الكلى الذي تبرع به جنبلاط والشيخ وجدي ابو حمزة”، معتبرا ان “التعاون هو لخير هذه المنطقة”.

من جهته دعا وزير الصحة السلطتين التنفيذية والتشريعية الى “التكامل معا من أجل دعم قطاع الاستشفاء في لبنان والخطة الاستشفائية التي نعمل عليها ورفع السقوف المالية كي نصل الى صيغة لا يكون فيها سقوف للمستشفيات الحكومية، إذ إنني لا أفهم كيف أن مستشفى حكومي يحتاج لتحديد سقف مالي وهو يطبب المواطن اللبناني؟ إن المستشفيات الحكومية في لبنان يجب أن لا تخضع لمحدودية السقوف المالية”.

وقال : “إن الألم في لبنان واحد، فوجع ابن راشيا هو نفسه يصيب إبن البقاع وبعلبك والشمال والجنوب، المعاناة واحدة، ونحن نعمل محاولين اصلاحها، والطريق طويل، لكنه ليس صعبا”.

وإذ لاحظ أن “مستشفى راشيا الحكومي، ورغم الامكانات المتواضعة، تحولت إلى مستشفى نموذجية تستقبل المرضى من كل لبنان”، شدد على “ضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص بهدف تعزيز قطاع الاستشفاء في لبنان ولسد حاجات المواطنين”.

وعن السقوف المالية ذكر جبق بأنه لا يفهم الكلام عن تحديد السقوف للمستشفيات الحكومية في لبنان، “وهذا غير مفهوم وواضح، وعلينا كسلطتين تنفيذية وتشريعية وكتل سياسية دعم خططنا الصحية للنهوض بالقطاع الصحي والاستشفائي لنصل إلى حصول المواطن اللبناني على تطبيب شامل بعيدا عن الكلام عن توفر سقف مالي، فالمستشفيات الحكومية يجب أن لا تخضع لسقف مالي رغم الضائقة الإقتصادية التي تواجهها الدولة، وهذا ما نعمل عليه”.

وقال : “لدينا 1,8 مليون مواطن لا يشملهم الضمان، غالبيتهم في الأرياف، ونسبة البطالة في ال2018 بلغت 37% ومن لا يشملهم الضمان تجاوز ال50%”.

وتابع : “إن سد هذا العجز بحاجة لموازنة والحصول عليها، علينا تبيان الحقيقة امام مجلسي الوزراء والنواب وهذا سنضعه أمامهم، ولتحقيق ذلك على السلطتين التنفيذية والتشريعية التكاتف معا”.

وختم جبق واعدا من راشيا ب”السعي لتحقيق كل ما أعمل عليه”.

بدوره أثنى الفرزلي على جولة جبق في راشيا، مؤكدا أن “منطقة راشيا والبقاع الغربي تسودها الألفة والمحبة والتسامح والجمع، الأمر الذي يجب أن ينعكس بين أصحاب الشأن وبين الوزراء والنواب”. وأكد لوزير الصحة “إننا سنقف إلى جانبك في السلطتين التنفيذية والتشريعية خدمة لهذه المنطقة وما تقوم به”.

وعرج جبق في ختام جولته على دارة النائب السابق فيصل الداوود، ليكمل جولته الصحية في حاصبيا.

اخترنا لك