شدّد الوزير السّابق أشرف ريفي في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، على أنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “يطيح بالدولة والمؤسسات والنأي بالنفس والبيان الوزاري ويهدد مؤتمر سيدر ويجر لبنان الى حرب ليست حربه إنما حرب إيران”.
وأشار، الى أن “البلد على حافة الإنهيار الإقتصادي ونصرالله يضعه في بوز المدفع”.
وأكد ريفي، أننا “سنواجه الدويلة المرتهَنة لإيران التي تضع لبنان في الأسر”.
نصرالله يطيح بالدولة والمؤسسات والنأي بالنفس والبيان الوزاري ويهدد مؤتمر سيدر ويجر لبنان الى حرب ليست حربه إنما حرب إيران. البلد على حافة الإنهيار الإقتصادي ونصرالله يضعه في بوز المدفع. سنواجه الدويلة المرتهَنة لإيران التي تضع لبنان في الأسر
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) April 10, 2019
وكان الأمين العام لحزب الله، أكّد أن “الإنتصارات التي تحققت في لبنان ليست من عطاءات الأميركيين وحلفائهم، فنحن قتلنا وجرحنا وارتكبت المجازر في مدننا وقرانا بسب العدوان الإسرائيلي وبدعم وسلاح أميركي”.
وفي احتفال يوم الجريح المقاوم، شدّد نصرالله، على أن “ما عندنا من أمن وسلام هذا صنعه رجالنا ونساؤنا وأسرانا وجرحانا ولا يحق لهؤلاء الإرهابيين الشياطين القتلة أن يبيّنوا أنهم هم الذين أنعموا علينا بالإستقرار”.
وأشار نصرالله، إلى أن “لا معطيات بشأن الحديث عن وضع الرئيس نبيه بري او الاخوة في حركة امل والتيار الوطني الحر على لائحة الارهاب”.
وضمّ صوته إلى صوت بري الذي صدح في الدوحة ليشرح الحقيقة ويقول الحق بصوت مرتفع وشجاعة منقطعة النظير ويدل على طريق الخلاص الوحدة والمقاومة، معتبراً أن “الطريق لبقاء لبنان حراً سيداً مستقلاً تمرّ عبر الوحدة والمقاومة”.
نصرالله ختم كلامه قائلاً:”اطمئنوا على مستقبل المقاومة واقول للمراهنين انتظروا خيبتكم الجديدة”.