يعيش “التيار الوطني الحر” حالة بلبلة بعد التصدّع الذي واجهه، بانشقاق مجموعة كبيرة من ناشطيه القدامى وبينهم نعيم عون، نجل شقيق رئيس الجمهورية ميشال عون.
وهو ما دفع القيادة إلى إحالة طانيوس حبيقة ورمزي كنج على المجلس التحكيمي تمهيداً لفصلهما، حال ثبوت مشاركتهما في اجتماع للمجموعة المنشقة التي أطلقت على نفسها اسم “التيار”.
علمت “السياسة” أن “الحركة التصحيحية في “الوطني الحر” بدأت تتسع، مع توقع انضمام محازبين جدد من المعترضين على قيادة الوزير جبران باسيل، الذي تعرض لهجوم قاس من جانب رئيس “التيار الوطني المستقل” اللواء عصام أبوجمرا، الذي بارك الانشقاق.
في الوقت الذي بدا أركان الحركة التصحيحية وهم إضافة إلى عون، بسام الهاشم، أنطوان نصرالله، أنطوان مخيبر، رمزي كنج، طوني حرب، زياد عبس وكمال اليازجي.
إضافة إلى العمداء المتقاعدين جورج نادر، أنطوان عبد النور، أنطوان قصاص وآخرين، بعقد اجتماعات متتالية لتنسيق المواقف.
تحضيراً للخطوات المقبلة التي يتوقع أن تكون تصعيدية في وجه قيادة “التيار الوطني الحر” التي تتحمل مسؤولية كبيرة في ما أصاب المسيحيين، بعدما ظهر بوضوح أن الوزير باسيل يكرس كل اهتماماته لمصالحه، في إطار سعيه لكرسي الرئاسة الأولى الذي يتقدم على ما عداه عند صهر العهد”.