زعم موقع “ديبكا” الاستخباراتي الاسرائيلي أن حركة “حماس” بدأت في تدشين سلاح جديد لمواجهة إسرائيل، بالتنسيق مع “حزب الله”، مشيراً الى انهما شكلا معا قوة عسكرية جديدة من الجهة الشمالية تسمى “كتائب العودة”.
وادعى الموقع أن الجبهة الجديدة والموازية للحدود اللبنانية ستعمل بالتنسيق مع جبهة قطاع غزة، وذلك بالاستمرار في سياسة جلب الأموال القطرية، والمهادنة السياسية، وإن كان الدعم العسكري للقوات العسكرية الجديدة ممول من “حزب الله”.
واضاف الموقع أن إنشاء مثل هذه القوات العسكرية سيعزز موقف حركة حماس داخليا، ويزيد من إضعاف مواقف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.
وبحسب الموقع، إن تلك الفكرة ليست من بنات أفكار حركة “حماس”، وإنما تعود لقائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، الذي أقنع الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله، بالاجتماع بكل من صالح العاروي وأسامة حمدان، القياديان في “حماس” في لبنان، لتشكيل هذه القوات الفلسطينية.
وتقضي خطة الجنرال سليماني بتجنيد “حزب الله” لحوالي 3 آلاف مقاتل في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان، ليصبحوا بمثابة كتائب أو قوات فلسطينية جديدة ويطلق عليها (حماس العودة)، أو كتائب العودة، على اسم “مسيرات العودة” التي يقوم بها الفلسطينيين في قطاع غزة على السياج الحدودي مع إسرائيل.
وأضاف الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي أن تلك الكتيبة الجديدة ستتلقى التدريبات والسلاح، على أن يتم نشر هؤلاء المقاتلين الفلسطينيين في الجنوب على الحدود، استعدادا للاحتفالات الإسرائيلية بما يسمى بـ”عيد الاستقلال”، رقم 71، والذي يبدأ في التاسع من الشهر المقبل.