لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن التفجيرات التي أدت، يوم الأحد 21/4، إلى مقتل 290 شخصا وإصابة 500 آخرين بجراح في ثلاث كنائس وخمسة فنادق يوم الاحتفالات بعيد الفصح في كولومبو عاصمة سريلانكا.
ولكن الحكومة تعتقد أن جماعة إسلامية محلية هي “جماعة التوحيد الوطنية” تقف وراء اعتداءات أحد الفصح الدامية، وفق ما أعلنه المتحدث الحكومي راجيثا سياراتني، يوم الاثنين 22/4، وأضاف سياراتني أن الحكومة تحقق فيما إذا كان للجماعة “دعم دولي”.
وكان قائد الشرطة السريلانكية أصدر تحذيرا، في 11 نيسان، جاء فيه إن “وكالة استخبارات أجنبية” أفادت بأن جماعة التوحيد الوطنية تخطط لشن هجمات على كنائس وعلى مفوضية الهند العليا في كولومبو، ولا يعرف الكثير عن هذه الجماعة المتشددة المتهمة بتخريب تماثيل بوذية.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن جميع الموقوفين وعددهم 24 شخصا على خلفية الاعتداءات، ينتمون لجماعة “متطرفة” واحدة دون إعطاء المزيد من التفاصيل.