معن الاسعد : لا حل للأزمات الاقتصادية والمالية الا باستعادة الأموال المنهوبة

رأى المحامي معن الاسعد في تصريح “أن التأخير في إقرار الموازنة يؤكد أن الاوضاع الاقتصادية والمالية ليست مقلقة ومخيفة فقط، بل هي لامست خط الانهيار الحتمي”، لافتا إلى “التقارير الاقتصادية الدولية التي تتحدث عن خطر جدي على لبنان واخرها فرنسا”.

وقال الأسعد :”أن لا حل للأزمات الاقتصادية والمالية الا باستعادة الأموال المنهوبة وباقرار قوانين رفع السرية المصرفية والحصانات والحمايات السياسية والطائفية والمذهبية وقانون الاثراء غير المشروع ومن أين لك هذا؟”.

وطالب “القضاء بالتحرك الفوري ومن تلقاء نفسه واستدعاء كل فاسد أو مشتبه فيه يتبوأ منصبا عاما، والتحقيق معه من دون النظر الى غطائه السياسي أو مذهبه أو طائفته”، محذرا من “الآتي الاعظم اذا لم يتخذ قرار جريء وشجاع باجتثاث الفساد وملاحقة الفاسدين أيا كانوا”.

وقال :”لن تفيد الالاعيب بإلهاء اللبنانيين بمعارك سياسية وإعلامية وخلافات وهمية ومزايدات بأن الاجراءات والقرارات المؤلمة والتقشف بأنها لن تطال جيوب الفقراء وأصحاب الدخل المحدود، وهذه الطبقة التي حكمت ما يقارب الثلاثين سنة هي التي أوصلت البلد إلى الانهيار والافلاس، متفقة علنا وتحت الطاولة على تدفيع المواطن أثمان فسادها ونهبها للمال العام وتحميله كل المسؤولية عن الحال التي يرثى لها في البلد”.

ورأى الاسعد “أن تخبط هذه الطبقة وتقاذف الاتهامات عن الفساد والمسؤول عنه لا هدف له سوى ايجاد كبش محرقة يتحمله فريق سياسي عن كل الافرقاء في مسرحية لامتصاص غضب ونقمة اللبنانيين عموما والبيئات الحاضنة خصوصا”.

وانتقد “موقف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عن أن الوضع المالي سليم وما يحصل هو مجرد اشاعات من دون أن يقدم دلائل واثباتات تدعم كلامه”.

اخترنا لك