جنبلاط ليس في وارد التراجع أمام حزب الله

تتّجه العلاقة بين رئيس الحزب “التقدّمي الإشتراكي” وليد جنبلاط و”حزب الله” نحو المزيد من التوتر ما يهدد بقطيعة بين الطرفين، على وقع استمرار الخلاف حول معمل عين دارة لينضاف إليها الموقف الذي أعلنه جنبلاط مؤخرا بخصوص مزارع شبعا المحتلة.

وشكّك جنبلاط في لبنانية مزارع شبعا في تصريح أثار ضجّة واسعة. وفيما التزم “حزب الله” الصمت تولّت شخصيات محسوبة عليه التصويب على الزعيم الدرزي، وتجييش الرأي العام المحلي وخاصة سكان المثلّث الحدودي.

وزادت تصريحات جنبلاط من حدّة التوتر مع “حزب الله” الذي تقول أوساطه إن الأخير يتجه لقطع خط الرجعة، وأنه من الصعب تجاوز مواقفه الأخيرة.

وفيما التزم الحزب رسميا الصمت وعدم التعليق على جنبلاط تولّت شخصيات موالية له مهاجمة رئيس الحزب “التقدّمي الاشتراكي”.

ويقول محللون إن إقحام جنبلاط في تغريدته لإعلان بعبدا، يحمل أكثر من رسالة لأكثر من طرف، خاصة وأنها تزامنت مع الجدل الذي أثارته تصريحات وزير الدفاع إلياس بوصعب بخصوص مناقشة الاستراتيجية الدفاعية للبلاد ومن ضمنها سلاح حزب الله.

وتوحي تصريحات جنبلاط بأنه ليس في وارد التراجع مجددا أمام “حزب الله”، خاصة وأنه سبق وأظهر نية في احتواء الأزمة بيد أنه لم يجد تفاعلا من الحزب.

اخترنا لك