سياسيو لبنان يستذكرون يوم الانسحاب السوري «المبارك»

توالت تغريدات السياسيين يوم الجمعة 26 نيسان بمناسبة الذكرى الـ 14 لإنسحاب آخر جندي سوري من لبنان في عام 2005. ووصفت التغريدات هذا اليوم بـ “المبارك” من تاريخ لبنان.

في هذا السياق، لفت وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” في الاشرفية وبلا وقنات، وفي زحلة والقاع وجرود عيون السيمان وكل ارجاء الوطن قاومنا الاحتلال حتى الاستشهاد وفي زمن نظامه الامني، عشنا الاعتقال والاضطهاد والتعذيب والنفي، هزمنا الجلاد ولم نركع”، مشدداً على أن “لبنان باق والاحتلال دائما الى زوال”.

بدوره، اعتبر وزير العمل كميل أبو سليمان في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” أن “المسيرة السيادية التي انطلقت مع المقاومة اللبنانية وصولاً الى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الارز”، مشيراً الى أن “سنوات من النضال والاعتقال والنفي والاضطهاد والاستشهاد ازهرت في ٢٦ نيسان جلاء للجيش السوري عن لبنان”.

وأشار وزير المهجرين غسان عطالله في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” الى “اننا نتذكّر انسحاب آخر جندي سوري من لبنان بفضل نضال المؤمنين بالحرية و السيادة والاستقلال على أمل في أن يتكرر المشهد اليوم بعودة النازحين الى ديارهم بفضل المناضلين الحقيقيين لانهاء هذا الملف سياسياً وديبلوماسياً”.

واعتبر النائب عثمان علم الدين في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” أن “٣٠ عام من الظلم إنتهت باستشهاد الرئيس رفيق الحريري الذي قدم حياته ثمناً لتحرير لبنان من النظام السوري المجرم”.

من جهته، شدد النائب فادي سعد في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” على أن “٢٦ نيسان ليس مجرد ذكرى جلاء جيش محتل عن أرض مقدسة، هو إثبات أن إرادات الشعوب هي التي تنتصر مهما زاد البطش وطال الوقت”، موجهاً “التحية في هذه الذكرى لمن استشهدوا ومن ناضلوا وسجنوا وغيبوا، وللمقاومين الأبطال الذين لولاهم لما بقي وطن سيد حر مستقل”.

بدوره، شدد النائب ادي أبي اللمع في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” على أن “تضحيات ودماء شهدائنا عبر السنين أثمرت ثورة أسقطت الظلم والقمع والطغيان وأجبرت الاحتلال على الانسحاب”، مشيراً الى أن “النضال مستمر لاعادة كل مخطوف ومخفي قسرا في السجون السورية”.

وأضاف :”إنه يوم مبارك … كل 26 نيسان ولبنان واللبنانيين بخير”.

بدوره، أشار النائب سيمون أبي رميا في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” الى أن “٢٦ نيسان ٢٠٠٥… خرجوا بعد نضال سنين”، لافاً الى أن “اذكر اليوم الشهداء العسكريين والمدنيين الذين رووا بدمائهم لبنان المحرّر واذكر المناضلين من الحالة العونية في لبنان واذكر رفاقي في RPL فرنسا الذين معهم آمنّا وناضلنا وكنا الى جانب عمادنا خلال سنوات النفي قبل العودة الى لبنان السيّد المستقل”.

ولفت النائب ادي معلوف في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” الى أن “شرف المشاركة في معركة التحرير وجرأة المصالحة بعد الانسحاب”، مشيراً الى أن ” ٢٦ نيسان ٢٠٠٥ تاريخ لن ننساه”.

بدوره، اعتبر الوزير السابق أشرف ريفي في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” أن “في مثلِ هذا اليوم إنسحب جيش النظام السوري من لبنان بقدرة وإرادة اللبنانيين الذين ثاروا في ساحة الحرية”، مشيراً الى أن “الهدف لن يتحقق الا بعد استعادة الدولة لسيادتها الكاملة”.

واضاف:” رحم الله شهداء ثورة الإستقلال”.

اخترنا لك