نشر الصحافي رياض طوق على صفحته عبر فايسبوك، ما مفاده أنه هناك معطيات عن مجزرة بيئية موصوفة تحصل في بشري، ومعلومات عن ضرر كبير يلحق بنهر قديشا ووادي قنوبين والأرز.
فجاء الرد من بلدية بشري في بيان، أشارت فيه إلى أن الضجة التي أثارها طوق تعود الى موقعين : في الأرز وهو موقع محدد من قبل البلدية بموافقة اللجنة البيئية ومختار خصيصاً منذ أكثر من ثلاثة سنوات لحرق الأوراق والكرتون فقط لا غير، وفي محلة بنحلة كناية عن أرض خاصة ترمى فيه ردميات، وتقوم البلدية منذ أسبوع بالتعاون مع صاحب العقار على اقفاله.
وأردفت البلدية أن المجزرة البيئية الكبيرة التي تحدث عنها طوق على ضفاف نهر قاديشا عبارة عن مكب ردميات أقفلته البلدية الحالية منذ استلامها بعد أن كان قائماَ بموافقة البلدية السابقة التي كان يرأسها والد الأستاذ طوق أنطوان الخوري طوق، معتبرةً أن طوق تعمّد الإضرار بالبلدية، طالبةً منه تحت طائلة المسؤولية العمل فوراّ على حذف الخبر.
طوق ردّ في منشور آخر على صفحته عبر فايسبوك، مؤكدا بالصور إحراق نفايات صلبة من دواليب سيارات وبلاستيك ونايلون وطمرها بالردميات في منطقة الأرز مباشرةً فوق مغارة قاديشا حيث ينبع أهم مصدر مائي لبشري والشمال، مشيرا إلى أن آثار الحرائق ظهرت بعد أن تساقطت الثلوج الاسبوع الفائت وأنهت الحريق قبل اكتمال ذوبان المواد المحروقة والمطمورة.
وأشار طوق في منشوره إلى أنه “يظهر جلياً في الصور آثار حديد الدولاب “الجنط” بعد ذوبان المادة المحترقة. فهل هذه الدواليب تدخل في فئة الكرتون يا حضرة الرئيس؟ أما بيان البلدية الذي ادعى إقفال المطمر منذ ثلاث سنوات، فان الصور شاهدة على أكثر من حفرة تدل على أن هناك محرقة ومطمر”.
ووضع طوق الصور “برسم الرأي العام البشراوي واللبناني ونعتبره بمثابة اخبار برسم النيابة العامة الاستئنافية في الشمال متمثلة بالمدعي العام البيئي القاضي غسان باسيل لكي يطلب الكشف عن الحفر والتحقق من المواد المحروقة”، طالبا “من محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ووزارة الداخلية والبلديات تقصّي الحقائق”.