أعلنت السفارة الأميركية في تونس عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل أي معلومة تفيد في تعطيل العمليات المالية لـ “حزب الله”، وفق ما ورد في صحيفة “الحياة”.
وحددت السفارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي المعلومات التي تريد الولايات المتحدة الحصول عليها، حيث قالت إنها تريد وعلى وجه التحديد المعلومات التي تساعد على تحديد هوية كل ما له علاقة بـ “حزب الله” : “مصادر الإيرادات، بما في ذلك الجهات المانحة الرئيسية. البنوك أو المؤسسات المستخدمة لإجراء المعاملات المالية. الشركات أو الاستثمارات. المخططات الإجرامية لغسيل الأموال، والشركات الواجهة التي تشتري التكنولوجيا التي يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة”.
وأفادت السفارة الأميركية بأن “حزب الله يتلقى الأسلحة والتدريب والأموال من إيران، ويحصل على إيرادات مالية من مجموعة من عناصر الدعم تقدمها إيران والشركات والاستثمارات الدولية وشبكة من المانحين وأنشطة غسيل الأموال”.
وأعادت السفارة نشر أسماء ثلاثة أفراد، هم: أدهم طباجة ومحمد إبراهيم بزي وعلي يوسف شرارة، مبينة “أنهم أمثلة رئيسية للممولين أو الوسطاء الرئيسيين لأنشطة حزب الله، الذين صنفتهم الولايات المتحدة على أنهم “إرهابيون عالميون مصنّفون تصنيفا خاصا”.
وأشارت في البيان إلى أن “وزارة الخارجية الأميركية تعرض مكافآت للمساعدة في جلب الإرهابيين إلى العدالة ومنع أعمال الإرهاب الدولي ضد الأميركيين في إطار برنامج المكافآت من أجل تحقيق العدالة”.
وأوضحت أنه ومنذ أن بدأ البرنامج في العام 1984، “دفعت الحكومة الأميركية أكثر من 150 مليون دولار لأكثر من 100 شخص قدموا معلومات أدت إلى محاكمات ناجحة أو ساعدت على منع أعمال إرهابية في جميع أنحاء العالم”.