دعت خلية الأزمة المنبثقة من تجمعات العسكريين المتقاعدين بعد اجتماعها مع ممثلين عن هيئة التنسيق العسكريين المتقاعدين من كافة الرتب والمناطق، ومن مختلف القوات المسلحة، وكافة عوائل العسكريين والشهداء والمعوقين إلى التجمع، عند الخامسة والنصف فجر غد الثلاثاء في ساحة رياض الصلح في بيروت، على أن يصار الى ملاقاة رفاقهم من مختلف المناطق الى أهداف أخرى تحدد في حينه.
واعتبر المجتمعون في بيان “ان تحرك 30 نيسان للعسكريين المتقاعدين هو رسالة تحذير الى السلطات المعنية، لسحب موضوع الحسم من مكتسبات وحقوق العسكريين الوارد في مشروع قانون الموازنة من التداول قبل مناقشته في مجلس الوزراء”.
وأكدوا على ضرورة احترام القواعد المناقبية كعدم التعرض اعلاميا للرئاسات والمقامات المدنية والدينية والعسكرية والاعلامية بتاتا”.
كما الحفاظ على أمن وحقوق المواطنين وممتلكاتهم الخاصة، وعلى الممتلكات العامة، وعلى أمن وسلامة المتظاهرين والحفاظ على الطابع الحضاري للتحرك لإيصال الرسالة التحذرية للمسؤولين، دون التسبب بأيِّ أذى للمواطنين والتشديد على وحدة الحراك العسكري بكافة أطيافه في مواجهة كل من لا يضمر الخير للعسكريين وللمتقاعدين”.
واشارروا الى ضرورة الحفاظ على نظافة أماكن التظاهر وإعادتها الى ما كانت عليه قبل المغادرة والتشديد على عدم حمل السلاح وخلافه، ودعوة القوى الأمنيَّة الى ضبط أي مخل بالأمن والانتظام العام وعدم رفع أية أعلام سوى العلم اللبناني ورايات القوات المسلحة”.