تابع وزير البيئة فادي جريصاتي منذ الساعات الماضية، حادثة التلوث النفطي في منطقة الجية والتي بلغت بلدة جدرا، وكلف فريق عمل “لجنة متابعة التلوث النفطي” في الوزارة تفقد المنطقة ووضع تقرير حول نتيجة الكشف الميداني.
وقد عمل فريق الوزارة بالتنسيق مع غرفة العمليات البحرية ووزارة الطاقة والمياه، حيث تم أخذ عينات من قبل غرفة العمليات البحرية يوم امس وإرسالها اليوم إلى مختبر منشآت النفط في الزهراني لتحليلها، ويتوقع صدور نتائج التحليل يوم غد الجمعة.
وعاين فريق الوزارة ممثلا بـ”لجنة متابعة التلوث النفطي” موقع التلوث الممتد بين معمل الجية الحراري ومنطقة جدرا، بحضور الدفاع المدني.
وتبين بنتيجة الكشف، أن التلوث محصور فقط داخل السنسول التابع لمنتجع “الساندز روك” القائم جنوبي معمل الجية الحراري في المياه وعلى الشاطئ الرملي الخاص به وبعض الصخور في محيطه، وبالتالي فإنه يعتبر محددا ومحصورا جغرافيا. ولم يتم لحظ وجود أي تلوث نفطي في أمكنة أخرى أو في عرض البحر.
وجاء في التقرير ما يلي :
“1- من التقييم الحسي للتلوث، يتبين أنه خليط مشتقات نفطية، منها الفيول أويل، وتظهر بقع تختلف ألوانها على سطح المياه وعلى الشاطئ والصخور، في إنتظار صدور نتائج التحليل للتأكيد وليبنى على الشيء مقتضاه.
2- أفادت القوات البحرية التي تواجدت في محيط الكشف عن نيتها المباشرة وبشكل سريع بإزالة التلوث من موقعه.
3- سيتم متابعة نتائج العينات وتقييمها من قبل وزارة البيئة، اضافة إلى متابعة أعمال إزالة التلوث ومدى فعاليتها، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية”.