استنكر الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان (اوسيب لبنان)، في بيان، “الدعوى بحق الزميلة نوال ليشع عبود بمثولها أمام محكمة المطبوعات من قبل رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب”.
وقال البيان: “تلقى الجسم الإعلامي في لبنان في الأمس القريب صدمة جديدة تمس إحدى أهم مقدساته وهي حرية التعبير والحق بالمطالبة بقضاء حر ونزيه، وذلك مع استدعاء الزميلة في صوت لبنان 100.5 نوال ليشع عبود للمثول أمام محكمة المطبوعات بسبب دعوى مرفوعة ضدها من قبل رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب”.
واضاف: “الدعوى المرفوعة ضد الزميلة نوال ليشع عبود تأتي على خلفية حلقة إذاعية منذ أشهر حول موضوع الجامعة اللبنانية ومشاكلها، خصوصا تلك القضايا التي تتناول الحريات والحفاظ على المستويات الاكاديمية التي تشكل مفخرة التربية والثقافة اللبنانية، وقد طرحت خلالها سؤالا على ضيوفها يتعلق بشهادة الدكتور أيوب”.
واستنكر “اوسيب لبنان بشدة ما تعرضت له عبود”، داعياً “المعنيين إلى أوسع تضامن معها ومع حقوقها كإعلامية تقوم بواجبها في تقصي الحقائق وطرح الأسئلة التي يتداولها الرأي العام، حفاظا على الحق العام والمصلحة الوطنية بعيدا عن اي مصلحة خاصة. ومع التأكيد على المبدأ القضائي الذي ينص على “لا يستقيم عدالة وقانونا ادانة من يصوب على الفساد والخلل بشكل موضوعي” ومتجرد عن اي مصلحة خاصة.”.
ويهيب بـ”القضاء اللبناني الشريف أن يمارس واجبه في إحقاق الحق والحفاظ على الحريات والعدالة”.
من جهته، عبّر النائب السابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر تويتر، عن تضامنه بالقول “نوال ليشع عبّود، نحن الى جانبك”.
كذلك، غرّد الوزير السابق آلان حكيم قائلا “كل الدعم للإعلامية نوال ليشع عبود التي تمثل رمزا وطنيا للإعلام المسموع وتعمل بمهنية وفق الأصول في إذاعة اسمها يدل على رسالتها “صوت لبنان”، مضيفا “ستبقى إذاعة صوت لبنان منبرا للحرية”، معلنا أنه “متضامن مع الإعلامية نوال ليشع عبود ونقطة عالسطر”.
من جهته، اعتبر الوزير السابق أشرف ريفي في تغريدة أن “مقاضاة الإعلامية نوال ليشع عبود لأنها مارست دورها الإعلامي، وصمةٌ سوداء بحق حرية الإعلام والتعبير ومؤشرٌ على انحدارٍ خطير”، مضيفا “كل التضامن مع الإعلامية عبود ومع أسرة إذاعة “صوت لبنان”.
مقاضاة الإعلامية نوال ليشع عبود لأنها مارست دورها الإعلامي وصمةٌ سوداء بحق حرية الإعلام والتعبير ومؤشرٌ على انحدارٍ خطير. كل التضامن مع الإعلامية عبود ومع أسرة إذاعة "صوت لبنان".
— General Ashraf Rifi (@Ashraf_Rifi) May 3, 2019