بدا لبنان على شفا انفجار داخلي كبير ذي طابع اجتماعي بعد تدهور الوضع الاقتصادي إلى حدّ حمل بورصة العاصمة اللبنانية على تعليق نشاطها إلى إشعار آخر.
رأت أوساط سياسية لبنانية أن “الخطاب الأخير لحسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، الذي وجه فيه انتقادات إلى المصارف اللبنانية، كما دعاها إلى المساهمة مباشرة في خفض العجز في الموازنة، لعب دوره في تدهور الوضع في البلد”.
ولاحظت هذه الأوساط أنّ “هذا التدهور يأتي على خلفية تشديد العقوبات الأميركية على إيران وحزب الله ومخاوف من أن تلجأ إيران إلى استخدام الحزب في تفجير الوضع الداخلي في لبنان في سياق إظهارها القدرة على استخدام أوراقها في المنطقة”.
وأوضحت أن “إيران تريد، من خلال إمساكها بالورقة اللبنانية، القول للإدارة الأميركية إن لديها القدرة على خلق حال من عدم الاستقرار في غير بلد عربي في حال منعها من تصدير نفطها”.