عبّر الرئيس ميشال عون، وفق ما نقلت صحيفة “الجمهورية” عن استيائه الشديد ممّا صدر عن داود مخيبر، أحد المشاركين في اعتصام المنصورية، على خلفية سيل الشتائم التي وجّهها اليه والى الوزيرين جبران باسيل وندى البستاني في مدّ خط التوتر العالي في المنطقة.
وقال عون، أمام زواره قبل أيام :” أنا مع حرية الرأي، لا نقاش في ذلك، ونحن أصلاً ممّن عانوا الاضطهاد بسبب معاركنا في الدفاع عن قضايا وجودية آمنّا بها، لكن بعض الإساءات لا يُحتمل، هناك خيط رفيع بين الحريات العامة وبين هيبة الدولة.
وإذا سقطت هذه الهيبة الخاسر الأول هو المواطن”، نافياً كل ما يساق ضد عهده من أنه “عهد القمع”.
وقال : “عندما تقال الحقائق كما هي يصبح هامش الاستهداف أكبر بكثير”.