اعتصم حشد من العسكريين المتقاعدين أمام مدخل مصرف لبنان في صور احتجاجاً على بعض بنود الموازنة، واقفلوه وسط تدابير امنية مشددة اتخذها الجيش وقوى الامن الداخلي، فيما رفع العسكريون الاعلام اللبنانية واعلام الجيش ولافتات تطالب الحكومة بعدم المساس بحقوقهم.
وتحدث العسكري المتقاعد عصام فاخوري بإسم المعتصمين مطالبا الحكومة بـ “سحب المواد التي تضرب حقوقهم من مشروع الموازنة والا سيكون هناك كلام آخر”.
أضاف : نحن لسنا طلاب شغب وقطاع طرق والاعتصامات ستستمر لحين تحقيق مطالبنا المحقة. ونحمل السلطة مسؤولية تداعيات قد تنتج عن استمرارها بتعنتها وعدم التجاوب.
وطالب الحكومة بعدم الاقتراب من مستحقات العسكريين المتقاعدين والعسكريين في الخدمة الفعلية لانهم سياج وحماة هذا الوطن.
وما اعتصامنا اليوم في صور والجنوب وبيروت والجبل والشمال والبقاع وفي كل الاماكن هو لايصال صوت قوي لهذه الدولة بان هذا الشعب حر لم يسكت لديه ضمير سيقف مع كل المحرومين ونحن من مدينة الامام الصدر الذي انطلق من صور وبعلبك رافعا صوته بوجه الظلم والباطل من اجل المحرومين.
وتلا العميد المتقاعد فوزي حسن المطالب :
– سحب كل البنود من الموازنة المتعلقة بحقوق العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين.
– دفع المبالغ المستحقة من سلسلة الرتب والرواتب اعتبارا من 21 آب 2017 من الاموال التي اقتطعت منها.
– إنشاء صندوق للمتقاعدين من تاريخ تطوع العسكري وحتى انتهاء خدمته وعدم المساس بهذا الصندوق من قبل المالية.
وختم : لن نساوم على حقوقنا مهما كانت صعبة وشاقة، كما اننا لن نخرج من الشارع حتى تحقيق مطالبنا المحقة.