تجمّع مُعارض يُبصر النور قريباً

ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن “مجموعة من الشخصيات اللبنانية المعارضة، تستعد لإطلاق تجمع سياسي جديد يحمل اسم لقاء البيت اللبناني، وطرح مشروعها عبر وثيقة تحمل عناوين سياسية.

ويهدف التجمّع إلى توحيد كل أطياف المعارضة تحت سقف مسلّمات الدستور، وإعادة الاعتبار إلى الهوية الوطنية، ويضمّ مجموعة من السياسيين والمحامين والإعلاميين والمفكرين، وشخصيات ثقافية واجتماعية ونقابية.

ومن أبرز هذه الشخصيات : الوزير والنائب السابق محمد عبد الحميد بيضون، منسق الأمانة العامة لقوى”14 آذار” النائب السابق فارس سعيد، الناشط السياسي توفيق الهندي، المحامي غالب ياغي، السفير السابق في واشنطن رياض طبارة، منسق “التجمع من أجل السيادة” نوفل ضوّ، وعدد من المحامين والمفكرين والمثقفين والإعلاميين والنقابيين والناشطين في المجالات السياسية والاجتماعية.

وتوصّل أعضاء التجمّع إلى وضع وثيقة سياسية، تشكل برنامج عمل للمرحلة المقبلة، وتبرر أسباب تشكيل هذا اللقاء، الذي يحمل اسم “لقاء البيت اللبناني” والمستوحى من كتاب المؤرّخ اللبناني كمال الصليبي، الذي يرى أن لبنان “عبارة عن منازل كثيرة في بيت واحد”.

وتتضمن الوثيقة عشرة بنود أساسية، وتشدد على ضرورة “إخراج لبنان من حالة الانهيار والفوضى، وإعادة دوره الرسالي موطناً للعيش المشترك والحريات، وتجديد تجربته الديمقراطية التي عصفت بها الوصايات والميليشيات والحروب الداخلية وإمارات الطوائف”.

اخترنا لك