ريفي : أموال إيران تصرف على أدوات تخريبية في لبنان وسوريا

أشارت صحيفة “السياسة الكويتية”، الى أنه في ظل تسارع التطورات السياسية والعسكرية في منطقة الخليج، أكدت أوساط وزارية لبنانية بارزة لـ “السياسة الكويتية”، أن “دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد قمتين عربية وخليجية طارئتين في مكة المكرمة، خطوة في غاية الأهمية لتوفير أكبر وأوسع دعم مع المملكة في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار في الخليج”.

وشددت الأوساط، على أن “لبنان يؤكد تضامنه الكامل مع السعودية والدول الخليجية ضد محاولات زعزعة أمنها واستقرارها”، معتبرة أن “القمتين هما ضروريتان في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة، على وقع تصاعد التوتر الأميركي – الإيراني الذي لا يزال مفتوحاً على شتى الاحتمالات”.

وأكدت أنه “من الطبيعي أن يشارك لبنان في القمة العربية، بالنظر إلى خطورة ما يجري والذي يستوجب أوسع تضامن عربي حيال المحاولات الرامية إلى تهديد الأمن العربي، باستهداف مراكز نفطية في المملكة والسفن في المياه الإقليمية الخليجية”.

في السّياق، اعتبر الوزير السّابق أشرف ريفي في حديث الى صحيفة “السياسة”، أنّ “تطورات الخليج تعني الدول الخليجية أولاً والعرب ثانياً، وكان من الطبيعي أن توجه الدعوة لعقد قمتين، عربية وخليجية”، مشيراً إلى أنه “إذا اضطر الأمر فلتكن هناك قمة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، رفضاً للممارسات الإيرانية”.

وقال :”إيران أساءت للعلاقات الإسلامية – الإسلامية، وكذلك أساءت لعلاقات حسن الجوار، فهي دمرت بغداد وضربت النسيج العراقي وذهبت إلى دمشق وضربت كذلك النسيج السوري، وتدخلت في صنعاء فلم يسلم النسيج اليمني، وفي لبنان وللأسف أنشأت دويلة أضرت بالعلاقات اللبنانية اللبنانية”.

وأشار ريفي، إلى أن “أموال إيران تصرف على أدوات تخريبية في لبنان وسوريا والعراق واليمن”.

About The Author

اخترنا لك