أصدر اهالي عين داره بيانا اشاروا فيه الى انه “منذ أكثر من 25 عاما، يُواصل السيد بيار فتوش إستباحة أراضي عين داره ناهشا جبالها، ملوثا هواءها، مدمرا بيئتها، عابثا بمشاعاتها دون حسيب أو رقيب.
وقد عمد مؤخرا الى تطوير أساليبه الترهيبية بنصب الكمائن المسلحة للأهالي العزل لثنيهم عن معارضتهم إنشاء معمل الموت.أمام كل هذا ، وكل ما جرى بتاريخ 10/6/2019 ، ونظرا لقيام بعض المواقع الاخبارية ووسائل الإعلام بنشر معلومات غير صحيحة وتوضيحا لما جرى أمام الرأي العام والمراجع الرسمية كافة ، يهم أهالي عين داره توضيح ما يلي :
1 – بعد ظهر يوم الاثنين 10/6/2019 وأثناء قيام أهالي عين داره بالتوجه الى ضهر البيدر لتنفيذ إعتصام سلمي إحتجاجا على إنشاء معمل الموت ، تعرضت سياراتهم لكمائن مسلحة ورَميٍ بالعصي والحجارة من مسلحي فتوش قبل وصولها الى موقع التجمع.
2 – خلال تنفيذ الإعتصام السلمي عمدت ميليشيات بيار فتوش المسلحة الى إطلاق النار على الأهالي العزل مما ادى الى وقوع أربعة جرحى هم المختار انطوان بدر ، سمير يمين ، رشيد بدر وريمون بدر نقلوا جميعهم الى المستشفى لتلقي العلاج.
3 – نؤكد للسيد بيار فتوش ، أن مُحاولاته المتواصلة لترهيبنا بالإعتداءات المُسلحة بدءا بمحاولة قتل عضو بلدية عين داره ستيفن حداد ، مرورا بالإعتداء المُسلح على شرطة البلدية ، وليس انتهاء بإعتداءات الأمس لن تثنينا قيد أنملة عن معارضتنا وتصميمنا القاطع بالمواجهة السلمية لمنع إنشاء معمل الموت على قمم جبالنا.
4 – إن ما ورد على بعض المواقع الإخبارية عن قيام بلدية عين داره بقطع الطريق الزراعية هو عار عن الصحة تماما، وكل ما في الأمر أن جرافة البلدية وقبل تاريخ الإعتصام كانت تعمل لإعادة الطريق على ما كانت عليه سابقا بعد أن عبثت بها جرافات بيار فتوش.
وناشد الاهالي “فخامة رئيس الجمهورية ، ودولة رئيس مجلس النواب ، ودولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير الداخلية لوضع حد للتعديات المستمرة لمسلحي بيار فتوش على أهالي عين داره التي وصلت الى حدود لم يعد السكوت عنها مقبولا.
لاسيما وأنها تضرب هيبة الدولة وتشعر المواطنين وكأنهم يعيشون في شريعة الغاب، بدليل أن مُحاولة قتل ستيفن حداد ما زال ملفها قابعا في أدراج قاضي التحقيق في زحلة منذ أكثر من سنتين”.