بدأت وزارة الآثار المصرية في أعمال ترميم التابوت الخشبي المذهب للملك توت عنخ آمون و الذي تم نقله من مقبرة الملك الي المتحف المصري الكبير منذ أيام تمهيدا لعرضه ضمن مجموعة الملك الذهبي.
وأكد الأمين العام لمجلس الآثار مصطفى وزيري أن عملية نقل التابوت تمت بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية على عملية النقل وذلك لتنفيذ أول عملية ترميم له منذ اكتشاف المقبرة عام 1922.
وأشار مدير عام الشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير الطيب عباس إلى أن التابوت سيتم عرضه ضمن سيناريو العرض المتحفي لمجموعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير مع باقي التوابيت الأخرى الذهبية الموجودة حاليا بالمتحف المصري بالتحرير والتي سيتم نقلها للمتحف المصري الكبير قبيل افتتاحه لتعرض التوابيت كاملة لأول مرة.
وأكد مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير عيسى زيدان أن أعمال تعقيم وترميم وصيانة التابوت ستستغرق حوالي 8 أشهر حيث يعاني التابوت من العديد من مظاهر التلف المختلفة والتي تتمثل في وجود شروخ في طبقات الجص المذهبة وضعف عام في طبقات التذهيب، مضيفا أنه قد تم توثيق وإثبات جميع مظاهر التلف بالتابوت وعمل تقرير حالة له قبل عملية النقل.
وقد تم نقل التابوت وسط إجراءات أمنية وتحت إشراف المرممين والأثريين وبالتعاون مع شرطة السياحة والآثار.
وسوف يتم توجيه الدعوة لكل وسائل الإعلام المحلية والعالمية خلال الأسبوعين القادمين بعد الانتهاء من أعمال التعقيم للتابوت لمشاهدته بالمتحف المصري الكبير