دعا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، الى “الفصل بين المسار السياسي في سوريا ومسار عودة النازحين”.
وقال “نحن مع الحل السياسي في سوريا وحق الشعب السوري بتقرير مصيره وندعم مسار آستانا ومؤتمر جنيف وكل القرارات الدولية المتعلقة بسوريا”.
كما أكد، أنّ “حق الشعب الفلسطيني مقدّس وكرامته تعلو على اي اعتبار آخر”، مشدّدًا، على ضرورة “الحفاظ على التعددية في هذا المشرق وهذا الامر مرتبط عضويًا بالحفاظ على الحريات الدينية وحرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية”.
وأشار باسيل، الى انه “تمّ مناقشة العلاقات الثنائية بين لبنان وتركيا، ولاسيما الشأن الاقتصادي الذي يجب تعزيزه”، معتبراً، أنّ “للبنان موقع فريد في المنطقة إلى جانب المؤهلات البشرية والموارد النفطية والغازية ما يُمكّنه من تأدية دور تكاملي في المنطقة”.
من جهته، أعلن وزير الخارجية التركي، أنّه “ضد الاعتداءات الاسرائيلية على الاراضي اللبنانية والفلسطينية والسورية”، مشدّدًا، على “دعم كافة الجهود اللبنانية للتصدي للعدو الإسرائيلي”.
وأضاف :”نحن لا نختلف مع باسيل في الامور المتعلقة بالمنطقة، ونريد حلاً سياسياً للأزمة السورية كما نريد أن ينضم لبنان الى محادثات الآستانة كدولة مراقبة”، لافتاً الى “وجوب اعطاء الثقة الى اللاجئ السوري حول مصيره لدى عودته الى سوريا وعلى المجتمع الدولي دعم اللاجئين العائدين الى الاراضي المحررة في سوريا”.
وفي الشأن الاقتصادي، قال اوغلو :”ننتظر من الدولة اللبنانية التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة لتكامل التعاون التجاري في المنطقة”.