شنت مقاتلات العدو الاسرائيلي يوم امس، غارات على مناطق تقع في جنوب العاصمة السورية دمشق.
وفي المعلومات المتوفرة، ان الهجوم استهدف مخازن ومستودعات اسلحة تابعة لحزب الله والحرس الثوري الايراني.
وزعم الناطق بإسم جيش العدو الإسرائيلي للشؤون العربية “أفيخاي ادرعي” في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” أن الهجوم الإسرائيلي جاء لاحباط عملية “إرهابية” خطط لتنفيذها فيلق القدس الايراني وميليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية”.
وصنف الهجوم على انه الاكبر والاضخم الذي يستهدف مراكز من هذا النوع.
وتأكيداً على اهميته، اعلن ادرعي بشكل رسمي مسؤولية جيش العدو الاسرائيلي عنه كاشفا انه عبارة عن “قصف استهدف عدداً من الأهداف في قرية عقربا جنوب شرق دمشق في سوريا”.
وتشير المعلومات الى سقوط شهداء وجرحى من القوات المستهدفة بينهم شهيدين لحزب الله الاول يدعى حسن زبيب من بلدة المروانية والاخر ياسر ضاهر من بلدة بليدا، يتوقع ان ينعيهما حزب الله رسمياً خلال هذا اليوم.
هذا وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” مساء أمس السبت عن سماع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق.
وأكدت “سانا” أن الدفاعات الجوية تصدت للاهداف المعادية وأسقطت معظمها في المنطقة الجنوبية.
من جانبها أكدت مصادر عسكرية سورية تصديها لـ 8 صواريخ معادية فوق سماء دمشق.
وقال ادرعي اثناء استعراضه عبر “تويتر” لما جرى أن الحديث عن عملية كان مخططًا فيها لإطلاق عدد من الحوامات المسلحة ضد أهداف إسرائيلية.
وفي أول تعقيب لرئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن هجوم الجيش قال :”بجهود كبيرة أحبطنا هجوماً ضد إسرائيل”، مضيفاً “ليس لإيران أي موطئ قدم”.