كشفت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، معلومات جديدة بشأن الطائرتين المسيرتين الإسرائيليتين اللتين سقطتا في الضاحية الجنوبية لبيروت فجر يوم الأحد الماضي.
ونقل موقع “إسرائيل 24” عن مصدر استخباراتي قوله إن “الطائرتين المسيرتين كانتا بمهمة تجسس، وأن كمية المتفجرات التي كانت على متنهما، أعدت من أجل التدمير الذاتي وليست لأهداف أخرى”.
أضاف المصدر أن “الطائرتين المسيرتين ليستا من صناعة إسرائيلية، وقد تم تعديلهما لمهام عسكرية”.
وكشف الموقع عن صور تم التقاطها بواسطة الأقمار الصناعية، تشير إلى مسار تحليق الطائرتين، لافتا إلى أن “الطائرتين كانتا تداران عن بعد من البحر الأبيض المتوسط، على مسافة 5 كيلومترات من الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وكان “حزب الله” نشر صورة قال إنها لإحدى الطائرتين المسيرتين الإسرائيليتين، مشيرا في بيان إلى أنه “بعد قيام الخبراء المختصين في المقاومة الإسلامية بتفكيك الطائرة المسيرة الأولى، تبين أنها تحتوي على عبوة مغلفة ومعزولة بطريقة فنية شديدة الإحكام”، مضيفا أن “المواد المتفجرة الموجودة بداخلها من نوع C4، وزنة العبوة تبلغ 5.5 كيلوغرام”.
وتابع أنه “بناء على هذه المعطيات الجديدة التي توفرت بعد تفكيك الطائرة وتحليل محتوياتها، فإننا نؤكد أن هدف الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع، وإنما كانت تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير تماما، كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية”.
وأعلن “حزب الله”، فجر الأحد الماضي، أن طائرة استطلاع مسيرة إسرائيلية سقطت في ضواحي بيروت، التي تعد معقلا له، فيما انفجرت أخرى في المنطقة نفسها.