نشر موقع “إندبندنت عربية” تقريراً، كشف فيه نقلاً عن مصدر أمني أنّ “قوة كوماندوس إسرائيلية خاصة دخلت الأراضي اللبنانية من سوريا، وتمركزت في مكان قرب العاصمة بيروت”، موضحاً أنّ “مهمة هذه القوة تدمير منشأة حيوية وسرية تابعة لحزب الله، استلمها الحزب قبل فترة ليست طويلة من إيران، وهي تتعلق كما يبدو بتصنيع مركبات خاصة لجعل الصواريخ أكثر دقة”.
ولفت المصدر، بحسب الموقع، إلى أنّ “القوة أدخلت معها الطائرات المسيّرة الصغيرة وزودتها بالمتفجرات، وجرى تشغيلها من الداخل اللبناني من منطقة قريبة هوائياً من الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وأوضح المصدر أنّ “الوحدة استغلت التشويش الإسرائيلي المكثف لوسائل التعقب والرادار، وأطلقت الطائرتين بهوية محلية وسيّرتهما باتجاه الهدف المحدد مسبقاً في الضاحية الجنوبية لبيروت”. وكشف المصدر الأمني أنّ “الطائرة الأولى أُسقطت على ما يبدو عمداً لصرف الأنظار عن الثانية التي دمرت الهدف تماماً وأدت إلى تعطيله بالكامل على حد قوله”.
وألمح إلى أنّ “القوة ضمت 6 أشخاص حصلوا على إسناد جوي ومتابعة من طائرات درون إسرائيلية خلال تنفيذهم العملية النوعية والمعقدة جداً”.
وبحسب الموقع، فإنّ “القوة الإسرائيلية مكثت في الأراضي اللبنانية أياماً عدة قبل العملية، ومن بعدها خرجت من لبنان عبر الأراضي السورية، كما أن هذه العملية تزامنت مع قصف إسرائيلي لموقع تابع للحرس الثوري الإيراني قرب دمشق، ومن ثم ضربة أخرى في البقاع اللبناني على موقع تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.