لفت رئيس “حركة النهج” النائب السابق حسن يعقوب في مناسبة الذكرى الواحدة والاربعين لاختفاء الامام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب وعباس بدر الدين، إلى أن “بعد 41 سنة وسقوط نظام القذافي منذ 8 سنوات، كيف يمكن التحدث عن قضية خطف؟”
وتابع : “وبعد اعتقالي لاني ابحث عن والدي، وتكرار الاعتداء بكل الوسائل حتى محاولة الاغتيال الجسدي بعد الاغتيال السياسي، كيف لعاقل ان يصدق انهم يريدون الحقيقة؟”
وأضاف : “بعد اعترافهم ان هنيبعل القذافي كنز معلومات وهو موقوف لدى القضاء منذ 4 سنوات، والكنز لم يفتح فكيف يكون الحال؟ وبعد تكرار استخدام المناسبة ذكرى لاطلاق الشعارات وتحشيد الناس وتحويل المجلس العدلي الى مجلس مماطلة وتاجيل كيف يمكن تحرير المغيبين؟”
وأشار إلى أن “للقضية وجهين: الذي غيب وخطف، والوجه الاخر ادارة التغييب”.
وقال : “ولاننا اعترضنا ولم نرضخ كما فعل الجميع، تمادوا في الاعتداء علينا، والان يعملون على اخفاء دور الوالد المؤسس ومحاولة مسحه من الذاكرة، ونحن باعتدائهم نزداد قوة ونضالا بكفالة الله وقد اصبحت مظلوميتنا جزءا من الحقيقة”.