في أوّل تعليق إسرائيلي رسمي على استهداف “حزب الله” لآلية إسرائيلية رداً على غارة عقربا، زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على حسابه على “تويتر” أنّه “لا توجد إصابات جراء العملية التي نفذها حزب الله على الحدود اللبنانية”.
وقال أدرعي : “حزب الله تمكن من تنفيذ العملية التي خطط لها ولكنه فشل في تحقيق الغاية التي كان يخطط لها.
العملية التي نفذها حزب الله كانت متمثلة بإطلاق بين 2-3 صواريخ مضادة للدروع باتجاه جيب عسكري وموقع أفيفيم دون وقوع إصابات”.
مشيراً إلى أنّ الجيش الإسرائيلي ردّ بـ”استهداف الخلية التي أطلقت الصواريخ المضادة للدروع بالاضافة الى اطلاق نحو 100 قذيفة مدفعية باتجاه مصادر النيران في جنوب لبنان. كما نفذت مروحيات حربية غارات على أهداف أخرى”.
وأضاف : “أجرى رئيس الأركان جلسة لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة جيش الدفاع وأوعز بمواصلة الحفاظ على حالة جاهزية وتحسينها نظرًا لتطور الأحداث. نحن مستعدون لكل الاحتمالات”.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد انتهاء تبادل إطلاق النار مع “حزب الله”، زاعماً عدم وقوع إصابات في صفوفه.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس للصحافيين “الحدث التكتيكي بالقرب من أفيفيم والذي تمثل في تبادل إطلاق النار انتهى على الارجح”، مشيرا إلى إصابة سيارة إسعاف عسكرية جراء ما حصل.
وكان أعلن “حزب الله” في بيان أنّه “عند الساعة الرابعة والـ15 دقيقة من بعد ظهر اليوم الأحد، بتاريخ 1أيلول 2019، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة افيفيم وقتل وجرح من فيها”. وقد أشارت مصادر لـ”لبنان 24″ إلى أن “استهداف الآلية الإسرائيلية حصل من داخل فلسطين المحتلة”.