أوقف رجل الأعمال اللبناني حسن جابر الأحد الماضي في مطار إثيوبيا خلال توجّهه الى لبنان من قِبل عناصر لم يتم الكشف عنها حتى الآن، وسيق الى مكان مجهول، الأمر الذي طرح علامات استفهام عن الجهة التي تقف خلف العملية والأسباب التي دفعتها الى ذلك.
من الغابون، كانت رحلة جابر، الوالد لثلاثة أبناء، الى لبنان، وما إن حطّ في إثيوبيا ليستقل طائرة مع أحد أقاربه لمتابعة رحلته، حتى وقع ما لم يكن في الحسبان. ووفق ما قاله شقيقه أدهم لـ”النهار”، “تم سوقه من نقطة الـ boarding pass وإلى الآن ليست لدينا معلومات عن الموضوع”.
وعما إن كانت عائلته تتّهم جهة معيّنة بالوقوف خلف العملية، أجاب : “كلا، ننتظر معرفة التفاصيل”.
قبل عشرين سنة، قصد ابن مدينة النبطية، الغابون، عمل فيها، إلى أن أصبح رجل أعمال. كان دائم التنقّل بين بلده والغابون، لكن في المرة الأخيرة وقع ما لم يكن في الحسبان. وزارة الخارجية اللبنانية أخذت علماً بالموضوع وهي تتابع القضية، وكل أمل العائلة معرفة مصير جابر وعودته إليها سالماً.
حادثة توقيف جابر ذكّرت بحادثة توقيف السلطات الأوغندية اللبناني حسين محمود ياسين وصهره علي حسين ياسين في السابع من شهر تموز الماضي، في مطار عنتيبي الدولي، أثناء عودة حسين إلى لبنان.
لتتّهمه صحف أجنبية بالعمالة لـ حزب الله، ووقوف جهاز الموساد الإسرائيلي خلف عملية توقيفه، وذلك قبل أن تتدخّل وزارة الخارجية اللبنانية وتنجح جهودها بعد نحو شهر في الإفراج عنهما.