بعد انتشار خبر ارتباط الناشط البيئي بول أبي راشد مع وزارة البيئة بعقد عمل مدفوع الأجر.
اختار ابي راشد قطع الطريق على مروجي الخبر وتوضيح طبيعة علاقته مع الوزارة، شارحا تفاصيل ما حدث معه بالتفصيل من خلال بيان جاء فيه :
شاركت اليوم بإعتصام في مرج بسري للإعتراض على مجزرة قطع الشجر …
واذ يقول لي أحد الصحافيين انه سمع انني توظفت في وزارة البيئة وتوقفت عن معارضة سد بسري …
واكتشفت ان هذا الخبر منتشر والناس تتداول به لذلك وجب علي التوضيح :
١- عملاً بالمادة ١٢ من قانون النفايات رقم ٨٠ يجب تعيين لجنة للتتسيق في شؤون قطاع النفايات الصلبة تضم ممثلين عن الوزارات المعنية في هذا الملف وممثل عن نقابة المهندسين وممثل عن الجامعات وممثل عن جمعية الصناعيين وممثل عن الجمعيات البيئية.
٢- لما طلبت وزارة البيئة ترشيح ممثلين عن الجمعيات البيئية قامت جمعية الأرض – لبنان التي أرأسها بترشيح السيدة جوزيان يزبك وكانت الحركة البيئية اللبنانية قامت بترشيحي الى المجلس الوطني للبيئة ولكن وزير البيئة اختارني للجنة تنسيق شؤون قطاع النفايات الصلبة لامثل الجمعيات البيئية، وهذه المشاركة هي تطوع وليست وظيفة ولا عقد استشارة ولا اي شيء آخر.
٣- وكأن المافيا الداعمة لمشروع سد بسري ليس لديها اية حجج علمية لمواجهة الدراسات التي نقدمها والمعدة من قبل أهم الخبراء في لبنان فلجأوا الى أسلحتهم التقليدية من كذب وشائعات ومس بالكرامات.
وختم ابي راشد كلامه بهاشتاغ : #لا_لتدمير_مرج_بسري