بورصة مصر تواصل خسائرها خوفا من مزيد الاحتجاجات

واصلت البورصة المصرية خسائرها يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2019، مع قيام المستثمرين الأجانب ببيع الأسهم بفعل مخاوف من مزيد من الاحتجاجات بعدما شهدت بضع مدن مصرية مظاهرات احتجاج في نهاية الأسبوع.

واعتقلت السلطات أكثر من 400 شخص ردا على احتجاجات ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعززت قوات الأمن وجودها في وسط القاهرة، بحسب ما قاله مراقبون لحقوق الإنسان أمس الإثنين.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 4.2 في المئة، مسجلا أدنى مستوياته منذ يناير/ كانون الثاني 2019، مع هبوط 26 من الثلاثين سهما المدرجة على قائمته. وخسر المؤشر 10.7 في المئة من قيمته منذ بداية الأسبوع، مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى واحد في المئة فقط.

وانخفض المؤشر الأوسع نطاقا إي.جي.إكس 100 الأوسع نطاقا ثلاثة في المئة، مسجلا أدنى مستوياته منذ مارس آذار 2017.

وهبط سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، 6.3 في المئة.

وأظهرت بيانات البورصة أن صافي مبيعات المستثمرين الأجانب من الأسهم المصرية بلغ 776.8 مليون جنيه مصري (47.77 مليون دولار). وسهم البنك التجاري الدولي من الحيازات الرئيسية للمؤسسات الأجنبية.

وقال ألين سانديب مدير البحوث لدى نعيم القابضة “انطلقت موجة البيع اليوم بقيادة الأجانب، الذين باعوا أسهما أكثر مما اشتروا. شكلوا 27 في المئة من إجمالي قيم التداول.

“جاءت موجة البيع وسط تكهنات بأن الاحتجاجات ستتصاعد”.

وفي سوق الأسهم السعودية، ارتفع المؤشر الرئيسي 1.5 في المئة مدعوما بصعود سهم مصرف الراجحي 1.3 في المئة، بينما زاد سهم بنك الرياض 2.8 في المئة.

وانضمت أسهم سعودية أمس الاثنين إلى المؤشر فوتسي راسل في رابع شريحة من إجمالي خمس شرائح، وإلى المؤشر ستاندرد آند بورز داو جونز في المرحلة الثانية والأخيرة.

وارتفعت أيضا أسهم شركات البتروكيماويات بعدما تحسنت إمدادات اللقيم من أرامكو السعودية. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.2 بالمئة، بينما صعد سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 4.1 في المئة.

وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 1.1 في المئة، تحت ضغط تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصرف في الإمارة، 2.3 في المئة، بينما هبط سهم إعمار العقارية القيادي 1.2 في المئة.

وقالت وكالة فيتش ريتنجز للتصنيف الائتماني إن من المرجح أن يضغط ضعف سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة على جودة الأصول في القطاع المصرفي.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة، مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصرف في منطقة الخليج، 0.9 في المئة، بينما هبط سهم قطر للتأمين 3.2 في المئة.

وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي مستقرا. وزاد سهم بنك أبوظبي الأول، ذو الثقة في السوق، 0.1 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

– السعودية.. ارتفع المؤشر 1.5 في المئة إلى 8070 نقطة.

– أبوظبي.. استقر المؤشر عند 5076 نقطة.

– دبي.. تراجع المؤشر 1.1 في المئة إلى 2803 نقاط.

– قطر.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة إلى 10319 نقطة.

– مصر.. هبط المؤشر 4.2 في المئة إلى 13170 نقطة.

– البحرين.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 1520 نقطة.

– سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 4018 نقطة.

– الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6263 نقطة.

اخترنا لك