أطلَقَت قناة “أم تي في” الأربعاء، شبكة برامج 2019 – 2020، بحضورِ “نجومها” الى منطقة النَقاش حيث إجتمعوا مع أهل الصحافة والإعلام في “ستوديو فيزيون” بدعوةٍ من رئيس مجلس الإدارة ميشال المر.
“سبعة ع سبعة”، اختارت “أم تي في” عنوان شبكةٍ غنيّة بالبرامج السياسية والإجتماعية والأمنية والترفيهيّة والمسلسلات المحليّة، حتّى تكون ملجأ المشاهد في كلّ الأوقات صباحًا ومساءً، ومركز الخبر الموثوق والمكان الذي يواكب أحداث السّاعة وآخر التطوّرات، من دون أن تنسى نكهة الترفيه التي تعطيها مساحة واسعة على شاشتها حتى تُدخِل الضحكة الى كلّ بيتٍ.
ميشال المرّ، اختار التحدّي على الرغم من الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان، وقرّر الخروج مع فريق عمل كبير بشبكة برامج وانتاجات محلية ضخمة تعزز فرص العمل للشباب وفي مختلف القطاعات، كنوعٍ من المساهمة “على طريقته” في هذا البلد وتقديم الأفضل دائمًا.
هذا التحدّي، يستند فيه رئيس مجلس ادارة “أم تي في”، الى الشباب وفريق العمل الذي يضحّي كثيرًا ويُقدِّم كلّ ما لديه من أجل وطنه وبهدف البقاء على أراضيه، بحسب ما يؤكِّد في حديثه الى “ليبانون ديبايت”.
ويقول، الخوف موجود، وهذا أمرٌ طبيعيٌّ، لكنه لا يمنعنا من قبول التحدّي والذهاب أكثر باتجاه انتاج البرامج المحليّة، فكانت النقلة النوعية مع “سبعة ع سبعة” في خطوةٍ تدلّ على مجهودٍ كبيرٍ يقوم به كلّ فرد من أسرة “أم تي في”. لافتًا، الى أنّ الإنتاجات لن تقتصر فقط على موسم رمضان بل تطاول كلّ المواسم وعلى مدار السنة، من خلال برامج لكلّ منها هويّتها الخاصة والمختلفة والمنوّعة.
ولم ينكر المر وجود منافسة بين “الشاشات”، لكن “لكلّ وسيلة اعلامية اسلوبها، وطريقتها وتوجّهها”، وقناة “أم تي في” تضع اولوية احترام المشاهد فوق كلّ اعتبار، فهي نادرًا ما تعتذِر عن خبرٍ تبيَّن لاحقًا أنه غير صحيحٍ، كونها تتمتّع بمصداقية عالية تجاه المشاهد وترتكز عليها، في المقابل وللأسف، هناك وسائل اعلام تفضّل تسليط الضوء على الأخبار السيئة والفضائحيّة على حساب سمعة وصورة البلد.
عبر “بالوكالة”… يطلّ الإعلامي جو معلوف على مشاهدي قناة “أم تي في” بالشخصيّة نفسها والملفات التي دائمًا ما يختارها بدقّة كي تترك بصمة وتصنع التغيير في مكانٍ ما، هو الذي يسعى من خلال برنامجه الجديد الى تشكيل فريق عمل فعّال وأوسع ليطرح المشاكل ويضيء أكثر على الظلم وحالات تحتاج الى المساعدة والوقوف الى جانبها، يقول معلوف لـ”ليبانون ديبايت”.
الاعلامي مرسال غانم “مكفّى” بـ”صار الوقت”، مع التركيز على الملفات أكثر من الضيوف، وتخصيص مساحة أوسع للشباب من خلال إطلاق مبادرة لتعزيز قدراتهم على المناظرة حول القضايا العامة، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بالإضافة الى وزارة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب، والمعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية (NDI).
واعتبر غانم في حديثه الى “ليبانون ديبايت”، أنّ تجربة “صار الوقت نحسبها صحّ”، من شأنها أن تزيد من حجم النقاش المحترم على صعيد البرامج.
الى “اللائحة السوداء”… انطلاقة جديدة يستعدّ الإعلامي رياض طوق لخوضها، على طريقته الأمنيّة وجرأته في الوصول الى حيث “لا يجرؤ الآخرون”، إذ تعتمد سلسلة الوثائقيّات المُنتَظر عرضها ضمن شبكة برامج “أم تي في”، على إعادة إحياء بعض المشاهد من مداهماتٍ وملفاتٍ مرتبطة بالإرهاب حصلت في السنوات الخمس الأخيرة، كما سيتمّ الكشف عن معلومات للمرّة الأولى، وستقبل القوى الأمنية بإزاحة الستار عن جرائم وتفاصيل التحقيقات في خطوةٍ غير مسبوقة”.
ويتضمّن برنامج “اللائحة السوداء”، على حدّ قول طوق لـ”ليبانون ديبايت”، حلّ وفكّ شبكاتٍ ارهابيّة الى جانب الامن الاستباقي، وإحباط عمليات ارهابيّة، والقاء القبض على رموزٍ في تنظيمات متطرّفة كانت تعمل في لبنان أو جرى توقيفها على أراضيه، وغيرها من العمليات النوعية.
أما برنامج “بدا ثورة”، فيطلّ على المشاهدين بتوقيتٍ جديدٍ، عند السّاعة السّادسة من مساء كلّ سبت، إذ ستتطرّق الإعلامية غادة عيد، الى المشاكل والتطوّرات البارزة في قضايا الفساد، وستتابع كلّ الملفات التي تهمّ المواطن وتمسّ به وبصحّته وحياته الاجتماعية، منها النفايات والأمراض واليد العاملة.
ويتميّز البرنامج الذي هو من انتاج وتنفيذ رامي زين الدين، بزيارة المراسلة زينة باسيل شمعون المناطق النائية كي تنقل صوت المواطنين ومخاوفهم في تلك الأحياء البعيدة من العاصمة.
هذا قسمٌ من شبكة “أم تي في” الجديدة، حيث أنّ البرامج كثيرة ومتنوّعة، تمامًا كعنوانها “سبعة ع سبعة”، مع اطلالة مميزة للنجم طوني بارود، وعودة قوية لـ “منا وجرّ”، بالإضافة الى “بيت الكلّ”، و”مين بيعرف”، و”تحقيق” و”عاطل عن الحرية”، و”خليك معنا” بنسخته الجديدة و”رقص النجوم”، مع باقة من أجمل المسلسلات ابرزها “بردانة أنا”، “ع اسمك”، و”ما فيي 2″، وغيرها.