تحدث مطّلعون عن ملفات بالجملة باتت موثّقة وجاهزة في دائرة الشمال الثانية، تثبت حصول خروقات عدة ومخالفات لقانون الانتخابات، قامت بها حملة المرشح عمر حرفوش منذ اسابيع، وهي متواصلة في عدم الاكتراث لشروط وقواعد الحملات الانتخابية.
ورجّح المطّلعون تقديم تلك الوثائق الى القضاء، في حال فاز حرفوش او أحد مرشحي لائحته بأحد المقاعد النيابية، رغم ان الفوز مُستبعد، بحسب دراسات احصائية عدّة اجريت في دائرة الشمال الثانية.
وتستند المخالفات بحسب المطّلعين الى “استخدام مال انتخابي بشكل كبير، اضافة الى الصرف الذي تخطّى المبالغ المسموح بها، والاطلالات الاعلامية الاعلانية”.
وسأل طرابلسيون: اين التكافؤ والعدالة بين المرشحين بعدما اطاح حرفوش بكل المقاييس؟
فهل تدفع لائحة حرفوش ثمن انفلاشه الاعلامي وصرف المال الانتخابي اللامحدود؟