لا يبدي رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل حماسة لعودة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي او بقائه في «السراي»، ويشيع بانه لن يسمي ميقاتي لرئاسة الحكومة على خلفية تفجر الخلاف مؤخرا حول ملف الكهرباء، واتهامه رئيس الحكومة بانه لم يبدِ تعاونا مع الرئاسة الاولى خلال فترة توليه رئاسة الحكومة، بحسب ما كتبت صحيفة” الديار”.
أما ” اللواء” فكتبت” ان باسيل يعارض اعادة تكليف ميقاتي ، مبديا ملاحظات سلبية عديدة عليه، لانه لم يلاقه في مطالب واجراءات عديدة كما ينقل عن اوساط التيار الوطني الحر، بل كان يواجه هذه المطالب بالرفض على الدوام.
وتشير المصادر الى ان باسيل حاول تسويق احد خبراء البنك الدولي، الذي وصل إلى بيروت الأسبوع الماضي، وقام بجولة على المرجعيات السياسية والدينية، لاستمزاج رأيها، بامكانية ان يكون هو رئيس الحكومة الجديدة، ولكنه لم يوفق، ووجه بالرفض القاطع.
ونقلت المصادر ان باسيل يؤكد في مجالسه، وامام محازبيه، انه يؤيد تشكيل حكومة جديدة بسرعه لكي تقوم بالمهمات المنوطة بها خلافا لكل الادعاءات المغايرة، ويلحّ بأن تكون سياسية، لكي يحجز مكانا له فيها، لكي يتولى مهمة وزارة الطاقة التي يحرص على ان تكون بعهدته شخصيا، لملاقاة الأموال الطائلة، التي ستصرف على النهوض وتلزيم المعامل بعهدته وإشراف مع المجموعة العونية المعروفة.
ويتولى ايضا ملف التنقيب عن النفط والغاز ايضا، لان الحكومة الجديدة، باستطاعتها تولي مهمات الرئاسة في حال تعثر اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، في حين ان حكومة تصريف الأعمال برئاسة ميقاتي، لن تكون مخولة دستوريا لتولي مهمات رئيس الجمهورية في حال الشغور لانها مستقيلة، وفي هذه الحالة يكون رئيس المجلس النيابي نبيه بري هو المخول تولي مهمات رئيس الجمهورية، وهو ما نحاذر الوقوع فيه.