وفاة مشبوهة لخبير نووي إيراني آخر

كامران ملابور هو رابع شخص تم الإبلاغ عن قتله أو وفاته المشبوهة في الأسبوعين الماضيين

ذكر موقع “واي نت” الصهيوني، أن خبيرًا نوويًّا إيرانيًّا آخر يدعى “كامران مُلَّا بور”، كان يعمل في منشأة “نطنز”، تُوفّي في ظروف مشبوهة.

وقد نُشر خبر وفاة كامران ملابور المشبوهة سابقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وذكرت “واي نت” هذا الخبر أمس الأحد 6 يونيو.

ووفقًا لـ”واي نت”، فإن وفاة ملابور حدثت أيضًا في 30 مايو، بالتزامن مع وفاة أيوب انتظاري في يزد ووفاة علي إسماعيل زاده في كرج.

وقال الرئيس السابق لفرع إيران بقسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات “داني سيترينوفيتش”، لـ”واي نت”: توقيت الوفيات المشبوهة الأخيرة مثير للاهتمام ويبعث على الشكوك.

ولم يعلق مسؤولو النظام الإيراني حتى الآن على نبأ وفاة كامران ملابور.

وفي اليومين الماضيين، نشرت بعض قنوات تلغرام وحسابات تويتر صورة أفادت أن كامران ملابور من إيذه، جنوب غربي إيران، وحاصل على شهادة الدكتوراه النووية، وتم إبلاغ أسرته بأنه توفي بحادث في منشأة نطنز.

وكامران ملابور هو رابع شخص تم الإبلاغ عن قتله أو وفاته المشبوهة في الأسبوعين الماضيين.

وقد قُتل حسن صياد خدائي، العضو البارز في وحدة 840 بفيلق القدس الإيراني، بالرصاص بأحد شوارع طهران في 22 مايو، وعزا مسؤولون كبار في إيران مقتله إلى الكيان الصهيوني.

بعد ذلك، انتشرت أنباء عن انتحار العقيد علي إسماعيل زاده، إثر قفزه من سطح منزله في مدينة كرج. وذكرت “إيران إنترناشيونال” في خبر حصري أنه كان أحد قادة الوحدة 840 في فيلق القدس ومساعدًا مقربًا لصياد خدائي، وأنه تم تصفيته للاشتباه في تورطه بالتجسس.

والرابع هو أيوب انتظاري، الحاصل على درجة الدكتوراه في هندسة الطيران والمتخصص في الطائرات المسيّرة والصواريخ . ونُشرت تقارير عن وفاته المشبوهة نتيجة تسمم في 30 مايو، وبعد ذلك أصدر مسؤولو النظام الإيراني بيانات متناقضة.

وقدمه القضاء في يزد كموظف عادي في شركة صناعية واعتبر وفاته بسبب المرض؛ إلا أن مكتب محافظ يزد أشار إليه في رسالة مكتوبة بـ “الشهيد”، ونشرت صورة تواجد مسؤولين محليين في بيت انتظاري.

في وقت سابق، مساء الأربعاء 25 مايو، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بوقوع “حادث صناعي” بمصنع في بارشين. وأكدت وزارة الدفاع الإيرانيّة مقتل المهندس إحسان قدبيجي وإصابة شخص آخر.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” لاحقًا أن “الحادث” كان في الواقع هجومًا بالطائرات المسيّرة علی مبنى أبحاث إنتاج الطائرات المسيّرة التابع لوزارة الدفاع.

اخترنا لك